الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:20 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

مثقفون ينعون جابر عصفور: وداعا القيمة والرمز التنويري العربي

نعى المثقفون الناقد الكبير الراحل الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، والذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز الـ 77 عاما بعد صراعا مع المرض، مؤكدين أن الثقافة المصرية فقدت أحد أعلامها الكبار.

من جانبه، قال الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، في منشور على صفحته بموقع التواصل "الفيس بوك"، برحيل جابر عصفور تكون الثقافة المصرية قد فقدت أحد أعلامها الكبار..

وأضاف، "عرب"، "رحم الله الدكتور جابر وتقبله بفيض محبته خالص العزاء لكل محبيه ولكل الداعين لشيوع ثقافة إعمال العقل.

بينما قال الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، " حان وقت الوداع.. عرفت الدكتور جابر عصفور لأول مرة من قرابة 50 سنة، في العام الدراسي 1972/1973 عندما التحقت طالًبًا بكلية الآداب جامعة القاهرة، كان وقتها شابًا قارب عامه الثلاثين، كان ضمن مجموعة من الشباب الواعد في كلية الآداب، عرفته عن بعد فلم أكن طالبًا في المجموعات التي يدرس لها؛ اللقاء الأول الحقيقي الذي تعارفنا فيه كان في عام 1988 عندما عملت معه في الاحتفال بمناسبتين كبيرتين؛ الأولى مئوية طه حسين، والثانية حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، ومن يومها لم تنقطع الصلة، التي تحولت من علاقة العمل والتعلم من الأستاذ إلى الصداقة والمودة...

وأضاف "أبو غازي" في منشور على صفحته بموقع "الفيس بوك"، "اليوم أودع الدكتور جابر عصفور الأستاذ والمعلم والناقد والمفكر ومشيد الصروح الثقافية، لكن قبل ذلك وبعده أودع جابر عصفور الصديق والإنسان...".

وتابع، "لروحه السلام ولهالة وأحمد ولكل أسرته وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه العزاء، لقد رحل الجسد لكن الميراث الكبير الذي تركه جابر عصفور سيحفظ ذكراه حية دوما".

وقال الناقد الدكتور نادر عبدالخالق، " رحم الله الدكتور جابر عصفور، كنت اختلف مع فكره في كثير من الأحيان خاصة عندما يختلط بالسياسة"..

وأضاف، "عبدالخالق" في منشور على صفحته بموقع "الفيس بوك"، لكنى كنت أحب نظرته للنص وتفرده في أحيان كثيرة في ذلك.. بما له من قدرات فائقة في توصيف الفكرة واستيعاب التراث الأدبي والنقدي وشمولية الرؤية".

من جانبه، قال الناقد الدكتور شريف الجيار في منشور علي صفحته بموقع "الفيس بوك"، " وداعا دكتور جابر عصفور القيمة والرمز التنويري العربي ..".

بينما قال الكاتب إيهاب الملاح، " رحم الله أستاذي الكريم والجليل الدكتور جابر عصفور أحد أكبر العقول التي عرفتها مصر والعالم العربي في العقود الأخيرة"..

وأضاف، "الملاح" في منشور على صفحته بموقع "الفيس بوك"، "قلبي واجعني جدا جدا آخر لقاء كان بيني وبينه في أغسطس اللي فات بمنزله بالسادس من أكتوبر الذي لم يكن يفصلني عنه سوى شارع واحد.. لم أكن أعلم أنه اللقاء الأخير ولم أفسر حالة الوهن التي بدا عليها سوى أنها حالة إرهاق مؤقتة بسبب الحر"..

وأوضح، السنوات الثلاث التي سبقت رحيله توطدت علاقتي به إنسانيا لدرجة خاصة جدا كان يبوح لي بالكثير مما يفكر فيه أو يضايقه أو يحزنه.. كان يأخذ رأيي ويناقشني في مشروعاته التأليفية ما نشر منها وما كان قيد النشر وائتمنني رحمه الله على بعضها مما تشرفت بإعداده للنشر أو الإشراف على صدوره خلال تلك الفترة..

وقال المفكر الدكتور عمار علي حسن، " للأسف، زحف الاستقطاب السياسي إلى حال الموت، فيا أخي، اختلف سياسيا وإداريا وفكريا مع د. جابر عصفور كما تشاء، فهذا حقك وهو كان يقبله ويتفهمه، وقد فعلت هذا ولم يقاطعني أو يرفض حقي في الاختلاف، وظل رحب الصدر منفتح العقل".

وأضاف، "حسن" في منشور على صفحته بموقع "الفيس بوك"، "لكن الرجل لا يختلف اثنان على أنه كان ناقدا ومفكرا واسع وعميق المعرفة، وأنه من أنبغ من ساروا علي درب طه حسين، وحقق ما أراد باقتدار ورسوخ، ورحل عن دنيانا اليوم تاركا علامة بارزة في دنيا العرب الثقافية، في هيئة كتب بالعشرات، ومؤسسات عدة، وتلاميذ نجباء. فانزلوا الرجل منزلته العلمية والثقافية الرفيعة، واطلبوا لروحه السلام والسكينة والرحمة".

اقرأ أيضًا: أحلام قطب تصدر قريبا 8 كتب لتنمية المهارات اللغوية

موضوعات متعلقة