الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:38 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

مفتاح نجاح بيل جيتس.. شيئين بسيطين يتبعهما باستمرار في روتينه المسائي

بيل جيتس
بيل جيتس

في حين أن الروتين الصباحي يمكن أن يكون فعالًا، فإن الروتين المسائي يلعب دورًا كبيرًا في النجاح اليومي أيضًا، وبيل جيتس الذي يغسل الصحون أكبر مثال على ذلك.

الروتين الصباحي هو من أكثر الأشياء المرهقة فى كثير من الأحيان وكان ذلك مستمرًا منذ عقود، حيث الجداول والعادات المتكررة، ومحاولة الاستفادة بأكبر قدر من طاقة اليوم المبكر.

لكن الروتين المسائي يمكن أن يكون بنفس أهمية الأداء اليومي للفرد، حيث مقابلة الشخص المناسب الذي يمكنه تهدئة عقلك، والتخلص من التوتر، وإعدادك لنوم ليلة بعد مجهود طويل.

وعلى سبيل المثال، فإن بيل جيتس يقوم بعادتين على مر السنين ويقول بأنهما سبب نجاحه كرجل أعمال لعقود.

أولاً: يغسل الصحون: كيف يساعد ذلك؟ إنه يوفر هدوءًا تأمليًا غالبًا ما يفتقر إليه قائد الأعمال المشغول يوميًا، تخيل ذلك: لدى عقلك فرصة للانفصال عن التحليل والتخطيط المستمر والتركيز على مهمة أخري تمامًا ألا وهى غسل الصحون، والشطف، والتجفيف، وتكرار ذلك.

الثاني: يقرأ: هناك العديد من الأسباب التي تجعل القراءة عادة جيدة للدخول فيها، ومنها زيادة التعاطف "بسبب التعرض لشخصيات جديدة ومختلفة"، وتراكم المعرفة النقدية، وتقدير وجهات النظر المختلفة، وما إلى ذلك.

ولكن قبل النوم، يعتبر هذا مفيدًا بشكل خاص، حيث 30 دقيقة فقط يمكن أن تقلل من ضغط الدم ومشاعر الضيق النفسي، وفقًا لبحث نُشر في مجلة College Teaching & Learning.

اقرأ أيضًا: البُعد.. هل يقتل الحياة العاطفية بين الشريكين؟

وكلما قمت بتكرار هذين النشاطين البسيطين، كلما تمكنت من الاستمرار على روتين مسائي ناجح بعيدًا عن الغوص في المهام اليومية، وحتى تكون مستعدًا للعمل في الصباح، حيث عكس ذلك ينتج عنه عقل مزدحم يصعب إيقافه، مما يجعل النوم تحديًا هائلاً.

ومهما كنت شغوفًا بالعمل الذي تقوم به، فأنت بحاجة إلى منح عقلك فرصة للانفصال، ويساعدك النشاط الروتيني أو التأمل مثل غسل الأطباق على الوصول إلى حالة جيدة تعطي الأولوية للهدوء والراحة على القلق والجنون.

في هذه الأثناء، تسمح القراءة في المساء لعقلك باستكشاف السبل التي لن تفعلها بخلاف ذلك، والتي تغذي الإبداع والتفكير التخيلي خاصةً إذا كنت تستكشف مواضيع أو مؤلفين أو أنواعًا لم تكن ستفعلها بطريقة أخرى، وهذا ليس تفكيرًا مقيدًا ولكنه "شرود ذهني"، ويمكن أن يدعم الابتكارات الخارجية الأساسية لنمو الأعمال.

إذا كنت تجد روتينًا صباحيًا ليس شيئًا يناسبك، أو كنت تكافح من أجل استمرارها، فجرّب روتينًا مسائيًا بدلاً من ذلك ومن الأفضل أن تبدأ بحجري الزاوية البسيطين لطقوس بيل جيتس المسائية.