الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:45 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

حملة القمع تتصاعد.. إثيوبيا تعتقل أجانب وموظفين بالأمم المتحدة ومداهمات للكنائس

قوات الأمن الإثيوبية
قوات الأمن الإثيوبية

وسط إعلان حالة الطوارئ مؤخرًا، بدأت السلطات الإثيوبية حملة قمع عنيفة ضد من تقول الحكومة إنهم "مؤيدون" لقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمردة من السكان المحليين والأجانب، وتبين أن الاعتقالات شملت أجانب، ومبشرين مسيحيين أيضاً، بالإضافة إلى 72 سائقاً لشاحنات المساعدات الإنسانية و16 من العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة، تم الكشف عن اعتقالهم اليوم.

 

بسبب الحرب في إثيوبيا قتل الآلاف ونزح الملايين، وأجبروا على الفرار من بيوتهم بحثًا عن بيئات أكثر أمنًا، وزاد الوضع سوءًا بسبب الظروف الشبيهة بالمجاعة، لا سيما بالمنطقة الشمالية من إقليم تيجراي، حيث تم فرض حصار خانق من قبل الحكومة لمنع وصول الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى إلى جبهة تحرير تيجراي.

في 2 نوفمبر، أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد أن أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي سيطرتها على بلدتين استراتيجيتين وأنها ستقتحم العاصمة أديس أبابا.

تسمح حالة الطوارئ للحكومة بفرض حظر تجول، واعتقال الأشخاص المشتبه في دعمهم لجبهة تحرير تيجراي الذين يقاتلون الحكومة منذ العام الماضي.

من جانبه قال رئيس اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان التي عينتها الدولة، دانيال بيكيلي، يوم الأحد، إن اللجنة تلقت تقارير عن توقيف مواطنين من تيجراي بالعاصمة، وإنها تراقب الاعتقالات.

نفت الشرطة استهداف جماعة عرقية، قائلة إن المعتقلين يُعتقد أن لهم صلات بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

الأجانب في أثيوبيا مهددون

 

في العاصمة أديس أبابا، هناك حملة أمنية واسعة ضد الأجانب، حيث وجهت السلطات أوامر لملاك العقارات بتقديم هويات المستأجرين الأجانب للشرطة.

ميرون كيروس، ابنة مواطن بريطاني، قالت لوكالة أسوشييتد برس إن والدها، كيروس أمديماريام ، البالغ من العمر 55 عامًا، كان في إثيوبيا للعمل على دراسات الدكتوراه الخاصة به عندما تم اعتقاله في منزله بالعاصمة في الأول من نوفمبر.

وقالت: "والدي ليس له أي دور سياسي فيما يحدث"، قالت إن الأسرة لم يُسمح لها بأي اتصال معه.

في تيجراي اعتُقل رجل أعمال أمريكي، مالك فندق ونجله من منزلهما، ليلة فرض حالة الطوارئ، ووجهت لهم تهم بدعم قوات تحرير تيجراي، وفي وقت لاحق أفرج عن الأب، لكن الابن رهن الاحتجاز حتى الآن.

تقر الحكومة الإثيوبية بأنها تحتجز أشخاصًا، تقول إنه يشتبه في دعمهم لقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وفق تقارير يخطط الاتحاد الأوروبي لإجلاء أكبر عدد من موظفيه في إثيوبيا؛ التي دعت حكومات عدة دول رعاياها للمغادرة منها، في ظل تصاعد العنف.

أثيوبيا تعتقل موظفي الأمم المتحدة

 

قالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، إن السلطات الإثيوبية اعتقلت واحتجزت نحو 72 سائق شاحنة لنقل المساعدات كانوا يعملون في برنامج الغذاء العالمي في سيميرا، عاصمة إقليم عفار، وبوابة قوافل المساعدات التي تكافح للوصول إلى حدود منطقة تيجراي.

يوم الثلاثاء أول أمس، قالت الأمم المتحدة إنه تم اعتقال 16 من موظفيها المحليين وعائلاتهم في أديس أبابا، ولم يتضح على الفور إلى أي عرقية ينتمي موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، على الرغم من أن التقارير تقول إنهم من تيجراي.

المساعدات الأممية فى  إثيوبيا

دينا مفتي الناطقة باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، قالت في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنه سيتم معاقبة موظفي الأمم المتحدة المحليين وكذلك موظفي الاتحاد الأفريقي، ممن تثبت مخالفتهم للقانون.

في أوائل أكتوبر، طردت السلطات الإثيوبية سبعة من كبار المسؤولين الأمميين، متهمة إياهم بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

اعتقال مبشرين في أديس أبابا

 

داهمت القوات الحكومية في إثيوبيا مركزاً يديره المبشرين السالزيان بالعاصمة أديس أبابا، واعتقلت 17 شخصًا، بينهم قساوسة وموظفون، وسط مناخ عام من عدم اليقين والتوتر في البلاد بسبب الحرب المستمرة منذ عام بين الحكومة وجبهة تحرير تيجراي.

وتقول تقارير إن الهجوم نُفِّذَ في 5 نوفمبر على مركز في جوتيرا، في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، وأن الأشخاص السبعة عشر الذين قُبض عليهم نُقلوا إلى وجهة مجهولة، ولا يزال الدافع وراء اعتقالهم غير واضح.

الكنائس في أثيوبيا لم تسلم

 

في مقابلة مع موقع Vatican News، قال القس جوزيبي كافاليني، مبشر خدم في إثيوبيا لمدة 30 عامًا، إنه حتى الكنائس لم تسلم من القمع الحكومي.

وقال: "قبل أيام، دخل الجيش كاتدرائية أديس أبابا الكاثوليكية بحثًا عن أشخاص من عرقية التيجرينيا، ويتم تنفيذ هذه المداهمات في جميع أنحاء العاصمة".

القس كافاليني أشار أيضًا إلى أن العديد من الكنائس والبعثات في أماكن أخرى، بما في ذلك تيجراي، تعرضت للنهب أو الدمار وسط القتال.

اقرأ المزيد: إثيوبيا تحتجز 72 سائقا يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي