الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:55 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”حماتي مش قنبلة ذرية”..متزوجون يكشفون لـ”الطريق” الوجه الملائكي للحماوات

الحكايات مع الحماوات
الحكايات مع الحماوات

"الحماوات".. كلمة ارتبطت في أذهان المواطنين بأنهن الباحثات عن المشكلات بين الزوج والزوجة، والمحبات لتدمير أساس الأسرة المستقرة والمتحابة في بينهم، نتيجة لما جسدته العديد من الأعمال الفنية بين السينما والتليفزيون.

في ظل المعنى الراسخ في الأذهان عن قسوة الحماوات، كشفت "الطريق" عن الجانب المضيء في حياة "الحموات" من خلال مواقف جمعتهم بهن.

جيهان محمد: زعلت مع زوجي وحماتي عشتني سمك وقالته كل جبنه

وتروي جيهان محمد، القائمة في محافظة الجيزة، موقف جمعها مع والدة زوجها، عندما حدث خلاف بينها وبين زوجها، وذهبت لتشتكي لها، وعلى الفور اشترت لها عشاء من أجل إطعامها، وعندما حضر إليها نجلها وطلب تناول الطعام أخبرته بأنه لا يوجد طعام بالمنزل غير الجبن.

واستكملت: "كان في مشكلة مع زوجي روحت لها وقفت في صفي وراحت جابت لي سمك مشوي وقالت لي كلي وسيبك منه وأقعدي عندي وسبيه يتربي وجابته يتعذر لي وقالت له روح كل جبنه ومعنديش أكل وجوزي كان متغاظ عشان بيحب السمك وأنا كنت أيه برنسيسة وقاعدة جنبها ونلعب كوتشينه وقولت له هبات هنا مع ماما ربنا يخليها".

رابعة صبحي: حماتي علشان نيش فرحي اتكسر جابتلي شنطتين كاسأت وكوبايات

وفي السياق ذاته، قالت رابعة صبحي، المقيمة في محافظة القاهرة، إنها لا تتوقف عن الدعاء بالصحة والعافية لوالدة زوجها، لما تقدمه لها من الحب والتعاون معها في كل أمورها.

وروت "رابعة" أنها ذات يوم وقع "نيش" زواجها وتحطم كل الزجاج بداخله، وهو ما جعلها حزينة لفترة طويلة، ولكنها تفاجئت بحماتها، التي أحضرت لها 2 شنطة مليئة بـ"الكاسأت والكوبايات"، لكي تخفف عليها الصدمة.

مصري سعيد: حافظت على كرامتي وسابتلي 7 جنيهات في أسبوع جوازي

الحكايات عن إنسانية الحموات لم تتوقف على والدة الزوج فقط، ولكن الرجال كانت لهم شهادة طيبة في حق والدة الزوجة أيضًا، ولعل منهم مصري سعيد، أحد سكان الجيزة، الذي روى موقف جمعه بوالدة زوجته ولم ينساه بالرغم من مرور أكثر من 20 سنة على زواجه.

اقرأ أيضًا: الإفتاء تكشف علاقة تنظيم النسل بالتوكل على الله

وقال "مصري" أنه في الأسبوع الأول من زواجه لم يكن يملك المال لشراء أي شيء من أنواع الطعام في منزله، وذات يوم حضر أعمام زوجته من أجل تقديم المباركات لهما وهم يحملون معهم الكثير من الطعام، وحينها أسرعت والدة زوجته وأعدت بعض الطعام من الأشياء التي أحضروها أعمام ابنتها وقدمتها لهم لكي تحفظ كرامة زوج ابنتها.

لم تتوقف إنسانية والدة زوجة "مصري" عند هذا الحد ولكنها تركت له 7 جنيهات في المنزل لكي يشتري بهما ما يشاء لأنها لم تكن تملك أكثر من ذلك.