الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:48 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

على الدين والسنة.. كيف نحيي شعائر المولد النبوي الشريف؟

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف

جاء يوم 12 من ربيع الأول، لتشرق فيه الشمس نورًا مختلفًا على الأرض، نور المولد النبوي الشريف، الذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور، حيث أن المسلمين كافًة يحتفلون بهذا اليوم على الطراز الإسلامي، هذا اليوم الذي يبعث البهجة في نفوس الجميع، ومن خلاله إحياء معالم وشعائر الدين الإسلامي.

احتفال الرسول بالمولد النبوي

كان الرسول صلى الله عليه وسلم، يحتفل بيوم ميلاده بالصيام، ويبدأه بالنية، ويؤدي قيام الليل، وكان يصلي أحد عشر ركعة يطيل فيها الركوع والسجود وكثرة الدعاء، ويسلم بين كل ركعتين، وكان ذلك ما بين صلاة العشاء والفجر، وغالبًا ما كان يقوم للصلاة في الثلث الأخير من الليل.

شعائر المولد النبوي الشريف

يأتي المولد النبوي الشريف، ليصل الرحم بين الأقارب، ويكون سبب لتبادل الزيارات، وتناول الحلوى، فان هذه الحلوى تذكر الأبناء بحب النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته الشريفة.

ومن المحبب في هذا اليوم المبارك، المولد النبوي الشريف، تلاوة القران وقراءة السيرة العطرة،والتصدق على الفقراء والمساكين، والإنشاد بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وكثرة ترديد دعاء: "اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألكَ بِجاهِ النَّبي المُختارِ وَآلِهِ الأخيارِ أنْ تُكَفِرَ عَنَّا الذُّنُوبَ وَالأوْزار وَنَجِنا مِنْ جَميعِ الْمَخاوفِ والأخْطارِ وتَقَبَّلْ مِنَّا مَا قَدَّمنَاهُ مِنْ يَسيرِ أعْمالِنا فِي السِرِّ والإجْهارِ واغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إنَّكَ عَزيزٌ غَفارْ بَلِّغ اللَّهُمَّ وأوْصِلْ ثَوابَ مَا قُرِيءَ بِتَمامِهِ وكَمَالِهِ مِنْ هَذِهِ الْقِراءةِ الشَّريفَةِ والْموْلِدِ الشَّرِيفِ زِيادة فِي شَرفِ نبيَّنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ثُمَّ فِي شَرَفِ آلِهِ وأصْحابِهِ وآلِ بَيْتِه الطَيبينَ الطَّاهِرينَ، رِضْوانُ اللهِ تَعالَى عَليهِمْ أجْمَعين وإلى رُوحِ أبينا آدَمَ وأُمُنَّا حّواء وما تَنَاسلَ مِنْهُما مِنَ الأنْبياءِ والمُرْسَلينَ".

اقرأ أيضًا: رسائل التهنئة بالمولد النبوي الشريف 2021

دار الإفتاء عن المولد النبوي الشريف

وأعلنت دار الإفتاء المصرية رسالتها بمناسبة المولد النبوي الشريف، قائلة: "احتفلوا بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحيوا سنته ولا تلتفتوا إلى من يحرم ذلك، فالسنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبي صلى الله عليه وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه".

واستندت الإفتاء، إلى قول بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت قد نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديك بالدفِ وأتغنَّى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: إن كنت نَذرت فاضربي، وإلا فَلا.