”في عهد الخليفة عمر”.. حكاية بداية التقويم الهجري

في أعقاب صلاة المغرب، اليوم الأحد، تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر محرم موعد بداية العام الهجري الجديد 1443 هـ.
وفي هذا التقرير، يستعرض "الطريق" حكاية التقويم الهجري.
بداية التقويم الهجري
تم اعتماد التقويم الهجري، بعد سنتين ونصف السنة من خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، في ربيع الأول من عام 16 للهجرة، وكان ذلك يوم 1 المحرم من عام 17 للهجرة .
سبب تأسيس التقويم الهجري
يرجع السبب في تأسيس التقويم الهجري، بعدما ورد خطاب لأبي موسى الأشعري، أمير البصرة في السنة الـ17 في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب، قائلاً: "يا أمير المؤمنين تأتينا الكتب، وقد أرخ بها في شعبان ولا ندري هل هو في السنة الماضية أم السنة الحالية".
وعلى الفور، جمع سيدنا عمر بن الخطاب، الصحابة لإيجاد حلًا لهذه المشكلة، حيث تعددت الآراء، فإقترح البعض التأريخ من مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، واقترح البعض الآخر التأريخ من وقت وفاة النبي محمد، واقترح البعض الأخر الأخذ بهجرة النبي وكان هو الرأي الغالب.
اقرأ أيضًا: اليوم.. الإفتاء تعلن موعد بدء العام الهجري الجديد
واختار الخليفة عمر بن الخطاب، اثنين من الصحابة، هما "عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب"، رضي الله عنهما، وبذلك بدأت التقويم الهجري من هجرة الرسول التي توافق 622 للميلاد، لتصبح السنة الأولى في التاريخ الهجري.
وعن بداية السنة الهجرية، اقترح البعض البداية بشهر رمضان للعام الهجري، لكن الخليفة عمر بن الخطاب شهر "محرم"، لأنه منصرف من الحج، وتم الاتفاق عليه، ليكون بداية العام الهجري.