الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:51 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

في ذكرى رحيل ”شاعر الغلابة”.. ما لا تعرفه عن المبدع صلاح جاهين

صلاح جاهين
صلاح جاهين

"شاعر الغلابة وراسم البهجة".. هكذا عرف بين عامة الشعب المصري، إنه الشاعر والكاتب والممثل والرسام صلاح جاهين الذي تحل اليوم الذكرى الـ35 لوفاته، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 أبريل عام 1986.

في شارع جميل باشا بحي شبرا في القاهرة، ولد محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، المعروف بـ"صلاح جاهين"، وكان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى رئيس محكمة.

صلاح جاهين في عيون محبيه

رباعيات "صلاح جاهين" كانت ولا زالت عالقة في أذهان مبحبيه التي ما زالت تتردد حتى الآن، فاستطاع مع الفنانة سعاد حسنى أن يشكلا ثنائيًا رائعًا هو بكلماته، وهى باستعراضاتها.

كان الراحل يحرص في أشعاره على بث التفاؤل، ومن بين أعماله الرائعة التي رسمت السعادة على وجوه المصريين، "الدنيا ربيع"، إلى "الحياة بقى لونها بمبى"، إلا أنه كذلك لم ينس الموت الذى احتل مساحة كبيرة من رباعياته التى بدأ فى نشرها للمرة الأولى عام 1959، وكان ينشرها آنذاك فى مجلة صباح الخير.

اقرأ أيضًا: بسبب الحر الشديد.. 5 فئات مباح لهم الإفطار في رمضان.. وطبيب: هذا مايفعله الصيام بالجسم

عرف صلاح جاهين بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء، وأنتج العديد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل "أميرة حبي أنا" وفيلم "عودة الابن الضال"، ولعبت زوجته أدوارا في بعض الأفلام التي أنتجها.

أعمال خالدة وتراث ضخم

واستطاع الشاعر الراحل أن يكتب اسمه في التاريخ بالعديد من الأعمال الخالدة، ولكن لعل الدور الذي ظهر به لدقائق معدودات أمام النجم شكري سرحان في رائعة نجيب محفوظ "اللص والكلاب".

اقرأ أيضًا: والله بعودة| رحلة مدفع رمضان في مصر ”من بدعة السلطان.. وإلى الحاجة فاطمة”

كتب سيناريو فيلم "أميرة حبي أنا"، و"شفيقة ومتولي" و"المتوحشة"، و"خلي بالك من زوزو" والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 اسبوع متتالي.

كما كتب أيضا أفلام  شهيد الحب الإلهي عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962، إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام، هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.