الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 02:59 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية

اعترافات المتهمة بخطف طفل أبوالريش: ”جوزى قالى اتصرفي فى عيل بدل ما أطلقك”

ارشيفية
ارشيفية

وقع منذ أيام حادث اختطاف طفل من مستشفى أبوالريش العام بالقاهرة، وبتكثيف جهود رجال المباحث ألقي القبض على المتهمة التي ارتكبت الجريمة.

وتنشر الطريق نص التحقيقات مع المتهمة

وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق:"أنا وياسر أيوب متجوزين عرفى، بس معرفين الناس إننا متجوزين رسمي، ولما حاولنا نخلف والخلفة إتاخرت، روحت اكشف عند الدكتورة قالتلي إني كبرت في السن ومش هينفع أخلف، ولأن أنا مخلفة من جوزى الأولاني، وجوزي مخلف من مراته الأولي، فقررنا نقول للناس إني حامل، وعرفنا أهله عشان ساكنين معانا في نفس العمارة".

وأضافت :"عدت الشهور الأولى وابتدت أربط إيشاربات على بطنى عشان تبان إنها كبيرة، ولما جه معاد الولادة جوزي قالي روحى اتصرفي في طفل، قلتله أتصرف منين، قالي اتصرفي بدل ما أطلقك".

اقرا ايضا لم تمنعهم أجواء التقوى والتسامح.. 5 جرائم قتل فى أول يوم رمضان

وتابعت: "جوزي قالي انزلي روحي مستشفى أبوالريش بتاعة الأطفال وحاولي تاخدي أي طفل من هناك وقولتله هاخد طفل إزاي قالي أنا هجيبلك بالطو أبيض وادخلي المستشفى والبسي كمامة وبالطو وحاولي تاخدي أي طفل من هناك، فقررت أروح أبص علي المستشفى الأول، روحت فعلا قبلها بأسبوع لوحدي شوفت المستشفى من بره ومشيت.

 

وأكملت المتهمة: "ويوم الأحد جابلي البالطو الأبيض ورحت مستشفى أبوالريش للأطفال وهو راح على شغله، وقفت قدام الباب لقيت ست ماسكة طفل صغير ومستنية دورها علشان تدخل، قولتلها إنتي واقفة تعملي إيه قالتلى أنا مستنية دوري علشان ابني عنده نزلة شعبية وعاوزه أحطه على جهاز الأكسجين زي ما الدكتور قالي فقولتلها تعالي أنا دكتورة هدخلك علشان الطفل كان تعبان وإحنا داخلين من الباب الرئيسي بتاع الأمن قالنا انتو داخلين ليه قالت له أنا داخلة مع الدكتورة قالي ماشي ادخلوا ودخلت بيها وطلعنا الدور الأول اللي فوق الأرضي ودخلت أوضه فاضية وعملت نفسي بشوف لها دكاترة".

وواصلت: "قولتلها هنزل أشوفلك دكاترة تحت وطلعت قولتلها هاتي الولد ونزلنا الدور الأرضي قولتلها روحي صوري شهادة الميلاد والبطاقة وأخدت منها الولد واستنيتها لما مشيت وأنا ماشية لقيت باب في ظهر المستشفى بتاع الجراش فطلعت بيه من المستشفى وبعد كده قلعت الباطلو اللي كنت لابساه وركبت تاکسي، قولت له وصلني عند جامع السيدة زينب وبعدين ركبت توكتوك ونزلني عند الصيدلية في شارع السيدة زينب اللي مودي للتحرير عشان أجيبله سكاتة وركبت تاکسی تاني علشان اطلع من المنطقة لحد ما وصلت لمحطة مترو محمد نجيب ونزلت من التاكسي وروحت أركب المترو أروح المرج ونزلت محطة الدمرداش واتصلت بيه من سوبر ماركت قالي ارکبی أي حاجة ركبت لموقف العاشر ورجعت كلمته تاني وكلمته من محل عصير وقالي تعالي علشان تكشف على الولد في مستشفي تبارك في حتة اسمها الورشة في المرج وكشفنا عليه وكتبنا في الروشتة بتاعة المستشفى إنه اسمه عمار وبعد كدة روحنا البيت".

وختمت حديثها: " قولنا للناس كلها، وأهله إن احنا خلفنا وجبنا ولد وسمناه عمار وكنا لفينه على أساس إنه لسه مولود وبعد كده فضل قاعد معانا في البيت طول الوقت، لحد امبارح وكنا جايبين ليه لبن صناعي علشان يرضع وأول امبارح تعب شوية جوزي أخده وراح كشف عليه في مستشفى الرضوان عندنا في المرج وعمله جلسة أكسجين ورجع بيه تاني البيت بعد ما بقى كويس وامبارح المباحث جت عندنا البيت وأخدونا وأخدوا الولد وجينا علي قسم السيدة، وده كل اللي حصل".

وكانت المتهمة الأولى وزوجها اعترفت بارتكابهم الواقعة، وخطفهم الطفل المجني عليه محمد حماده رجب عبد العزيز، وبعرض مقاطع الفيديو المسجلة على كاميرات المراقبة على المتهمة أقرت بأنها هي المتواجدة بها وأن الطفل الذي تحمله هو المجني عليه نجل الشاهدة الأولى.

وبعرض المتهمة على والدة الطفل، تعرفت عليها فى طابور العرض القانونى بالنيابة العامة، وتبين من تحقيقات النيابة العامة، قيام المتهمة "الزهراء.ح.م"، 45 عاماً، حاصلة على دبلوم تجارة، بخطف الطفل المجني عليه "محمد حمادة" بالتحايل، بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبوالريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى، وذلك بالاشتراك مع "ياسر.أ"، موظف بهيئة النقل العام مقيم بمنطقة عزبة النخل.

وأرفقت تهمة أخرى للمتهمة بجانب تهمة الخطف، حيث وجهت لها النيابة العامة ارتكاب جريمة في ذات القضية بأن تداخلت في وظيفة عمومية وهي طبيبة بشرية بمستشفى أبو الريش للأطفال، من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن ادعت لوالدة الطفل المجني عليه زورًا كونها طبيبة بالمستشفى وأخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه بالمستشفى.

وأكدت النيابة قيام المتهم الثاني بمساعدة شريكته بالجريمة بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائه أثناء دخولها المستشفى، بغية تسهيل ارتكابها للجرم المتفق عليه بينهما، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

وكشفت تحريات رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب السرية، قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهما على ارتكاب الواقعة، وأن المتهمة الأولى ارتدت معطفا طبيا خاصا بالأطباء الذي أمدها به المتهم الثاني لتسهيل دخولها إلى مستشفى أبوالريش، وتقابلت مع أم الطفل حال حملها نجلها المجني عليه وطلبت المتهمة منها آنذاك إعطائها رضيعها زاعمة قيامها بالكشف الطبي عليه، وطلبت منها الذهاب لإنهاء إجراءات دخوله فتمكنت بتلك الوسيلة من خطف الطفل والفرار به، وأضافت التحريات أن المتهمين اتفقا فيما بينهما على التظاهرأمام أقاربهما بأنهم رزقوا بهذا الطفل المجني عليه، وأن المتهمة طلبت من أم الطفل إنهاء إجراءات دخوله المستشفى وأخذت منها صغيرها مدعية زورًا توقيع الكشف الطبي عليه، وانصرفت به خارج المستشفى قاصدة من ذلك إبعاده عنها وعن أعين الرقباء.