الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:42 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس تسمم 4 صيادين بسمك الأرنب في كفر الشيخ ونقل أحدهم للعناية المركزة

قبل نقل المومياء.. حكاية ضريح الملك سيتي الأول والعرابة المدفونة

الملك سيتي الاول
الملك سيتي الاول

 

بين مومياوات الملوك التي سيتم نقلها إلى متحف الحضارة، اليوم السبت، تأتي مومياء الملك "سيتي الأول"، الذي امتلئت حياته بالحروب والانتصارات، حتى سطر اسمه بين أعظم ملوك مصر.

 

ولم تخل حياة الملك "سيتي الأول" من الأسرار والحكايات، ولعل واحدة من هذه الأسرار حكايته مع العرابة المدفونة.

 

بدأ الملك "سيتي الأول" حكمه باهتمامه بمدينة "العرابة" المقدسة كما ظهر على لوحة "نوري"، حيث يرجع تاريخ هذا الاهتمام إلى السنة الرابعة من حكمه، إذ حينما أسس معبدًا يسمى "بيت من ماعت رع راحة القلب في العرابة"، وهذا هو الاسم العلمي الذي أطله على معبد العرابة المشهور الذي أقامه.

ضريح سيتي الأول بالعرابة المدفونة

 

بناء سري في باطن الأرض، لم يكن له مثيل بين المباني الأثرية التي عثر عليها في مصر، وقع خلف المعبد العظيم الذي أقامه الملك سيتي الأول في العرابة، هكذا كان ضريح الملك سيتي الأول.

 

وتم إنشاء هذا الضريح الملكي من "الحجر الرملي، والجزء الباقي منه مبني بالجرانيت، والحجر الجيري الأبيض"، وكان هذا المبنى يؤدي إلى ممر طويل ضيق، يبلغ طوله نحو ١٤ مترًا، وعرضه نحو ٢متر و٦٠ سم، ويتجه جنوبًا وينتهي بحجرة للاستراحة على ما يظهر، ويتفرع منه ممر ضيق قصير يتجه شرقًا، ويؤدي إلى قاعة مستطيلة الشكل، يوجد في وسط جدارها الغربي منفذ يؤدي إلى قاعة وسطى عظيمة.

 

اقرأ أيضا: كبير الأثريين يكشف كواليس 5 سنوات من التجهيز لـ موكب المومياوات الملكية

 

وتشتمل القاعة العظيمة على جزيرة في وسطها وتحيط بها قناة، ويؤدي هذا إلى ١٧ حجرة صغيرة مربعة الشكل، ٦ منها على كل جانب من جانبيها الطويلين.

الغرض من بناء ضريح الملك سيتي الأول

 

كان من المعروف لدى قدماء المصريين، عندما يرغيون في إقامة الشعائر الجنائزية، وفي حالة أن تسمح لهم مواردهم أن يقيموا لأنفسهم مباني جنائزية من أي نوع تكون في جبانة العرابة، رغم أن مدافنهم كانت في مسقط رأسهم.

 

 

وكان السبب في إقامة الملك سيتي الأول ضريح له في مدينة العرابة المدفونة، أن هذه المدينة كانت البلدة المقدسة التي تواري جثمان " أوزير" إله الآخرة.

 

 

وأقام العديد من الملوك بعد ذلك لأنفسهم ضريح في مدينة العرابة أضرحة رمزية غير مقابرهم الحقيقية التي أقيمت بالقرب من مقر ملكهم، ومنهم الملك: "سنوسرت الثالث"، والملكة "تتي شري" التي أقام لها "أحمس الأول" مقبرة في "العرابة المدفونة".

وكان ضريح الملك "سيتي الأول" الرمزي، الذي أقامه لنفسه على أديم "العرابة" المقدسة على غرار قبر الإله "أوزير"، الذي أقيم في هذه البقعة الأرضية المقدسة.

موضوعات متعلقة