أول رد من محمد عبد العليم داوود بعد فصله من حزب الوفد

شهد حزب الوفد حفل من قرارات الفصل لقيادات الحزب، في إطار الاجتماع العاجل الذي عُقد منذ قليل بمقر الحزب، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة.
وأشار "أبو شقة"، في كلمته إلى أن الحزب يتعرض لمؤامرة من فئة الجيل الـ4، وشائعات وأموال تهدف إلى إسقاط هوية الحزب السياسية.
وقرر رئيس حزب الوفد، بفصل كل من "ياسر الهضيبي، وطارق سباق، ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داود، وحسين منصور، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وتعيين إيهاب عبد العظيم، رئيسا للجنة الحزب بالمنيا، ومحمد خليفة، عضوا بالهيئة العليا للحزب، كما تم محمد مجدي فرحات إلى النيابة العامة ، وفصله بتهمة التخابر مع مؤسسات أجنبية.
اقرأ أيضا: ”داوود” يتقدم بطلب إحاطة للحكومة بشأن رصف الطرق بكفر الشيخ
من جانبه، علق النائب محمد عبد العليم داوود، على قرار الفصل عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، بأن الحزب رضخ وتعرض للضغوط، معتبرا ذلك اغتصابا لقرار الهيئه العليا بانتخابه رئيسا للهيئه البرلمانية بالتزكية.
وأعلن "داوود"، عن تقدمه بطلب إحاطة لكل من "رئيس مجلس الوزارء الدكتور، مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورعاصم الجزار، وزير الإسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حول سرعة رصف وتطوير الطرق الرئيسة والداخيلة بعد تدهورها، في نطاق دائرة "دسوق وفَوه ومطوبس" بمحافظة كفرالشيخ ".