رئيس المصرية للتكرير: مصنع مسطرد ينتج 2.9 مليون طن سولار

قال الدكتور أحمد هيكل، رئيس الشركة المصرية للتكرير، إن التغيرات التي طرأت على مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى جائحة كورونا كانت السبب في تأخر تنفيذ مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني الذي تم افتتاحه اليوم، لافتا إلى أن الرئيس السيسي بعث رسالة واضحة اليوم بدعم القطاع الخاص، وتشريفه لافتتاح معمل التكرير تاج فوق رؤوسنا ويحمسنا لإقامة مشروعات جديدة.
اقرأ أيضا: عاجل | بعد حديث السيسي اليوم.. كيف صمد الاقتصاد المصري خلال أزمة كورونا؟
وأوضح هيكل في تصريحات تلفزيونية، أن مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني قائم على فكرة تحويل المازوت المستخرج من عمليات التكرير المصرية لمنتجات عالية القيمة مثل السولار والبنزين والغاز الطبيعي.
وتابع: "مشروع معمل التكرير يعمل على سد فجوة نقص بعض المنتجات البترولية السائلة، ويوفر عملة صعبة للدولة"، مردفا: "المشروع يسد فجوة بقيمة تتراوح ما بين 600 مليون دولار إلى مليار دولار سنويا".
وأشار هيكل، إلى أنه يمكن إنتاج حوالى 2.9 مليون طن سولار بما يعادل 15% من استهلاك مصر، مضيفا: "نبيع لمنتجات لهيئة البترول التي تبيعها بدورها إلى المواطن المصري"، لافتا إلى أن الشركة تقدم 30 منحة دراسية سنوية للمتفوقين، بمنطقة مسطرد للدراسة بأفضل الجامعات المصرية، فضلا عن التكفل بتكاليف دراسة 30 معلم ومعلمة بالدراسة ضمن برنامج تابع للجامعة الأمريكية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير أن المجمع نموذج للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص نظرًا لتكلفته الضخمة التى بلغت 4.3 مليار دولار، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الداعم الأساسي لمشروع مجمع التكسير الهيدروجيني، مؤكدا أن هناك 1200 عامل بالمشروع في الوقت الحالي، مضيفًا أن المشروع عمل على تحسين بيئة المعيشة في منطقة مسطرد وتطوير البرامج التعليمية والمنح الدراسية.
وأكد هيكل أن سعر الغاز المضبوط من وجهة نظره ما بين 3.8 و4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية كي يكون هناك عادلة سواء لقطاع الصناعة أو الدولة.