من السينما للكرة.. ما سر حب إكرامي لكل ما هو ”أسيوطي”؟

في سنة 1984 شارك كابتن إكرامي حارس مرمي النادي الأهلى المعتزل، في فيلم يارب ولد بطولة الفنان فريد شوقي وأحمد راتب وسمير غانم.
تدور أحداث الفيلم حول محمد الأسيوطي تاجر الخشب الثري الأب لثلاثة بنات، اللاتي يقعن في غرام ثلاثة شباب عواطل.
كان كابتن إكرامي من بين الشباب الثلاثة، الذين تزوجوا من أحد بنات الأسيوطي، وأقاموا معًا في البيت بسبب عدم كفاية الأموال لشراء كل منهم منزل، لتدور بينهم أحداث تخلق حالة كوميدية.
تمر السنوات ويعتزل إكرامي الكرة والفن، ويتفرغ لتحليل المباريات والعمل الإعلامي.
في عام 2017 تزوجت حبيبة كريمة الكابتن إكرامي من اللاعب رمضان صبحي، نجم النادي الأهلى السابق والمنتخب الأوليمبي، الذي أعلن منذ ساعات رحيله عن بيته التي ترعرع فيه.
رحيل صبحي "ابن النادي" كما يحب أن يلقبه جمهور المارد الأحمر، كان بمثابة الصدمة لا سيما أنه كما أعلن من قبل النادي الأهلى أن رمضان أخبرهم بأنه سيذهب لناد بيراميدز.
ويعد نادي بيراميدز العدو اللدود للأهلى في الفترة السابقة، فمنذ أن تغير اسمه من الأسيوطي لبيراميدز لم تشهد علاقته مع النادي الأهلى سوى المنازعات والمشادات.
36 عامًا كانت كافية بأن تجعل الناس يعودوا ليتداول اسم الأسيوطي من جديد وربط علاقته بعائلة إكرامي، وذلك بعدما قرر صبحي الرحيل إلي نادي "بيراميدز" الأسيوطي سابقًا.
لم تكتفي جماهير المارد الأحمر بالهجوم على صبحي لتفضيله الأموال عن الانتماء لناديه رغم أن عرض الأهلى لم يكن بالقليل، بل طال الهجوم كل من كابتن إكرامي ونجله شريف الذي سبق رمضان بالرحيل إلي بيراميدز.
واتهمت جماهير النادي الأهلى كابتن إكرامي بالتدخل لإقناع صهره بالانتقال إلي بيراميدز "الأسيوطي" سابقًا، وذلك بعد الانتقادات التي وجهها الفترة الأخيرة لإدارة الأهلى بسبب رحيل نجله شريف عن الفريق إلي الفريق السماوي.