فى حوار لـ”الطريق”..ناردين فرج: ”ليه لأ” مسلسل بناتى جدًا
هالة صدقي ممثلة جبارة.. وأمينة خليل هادئة ولذيذة.. وشيرين رضا أختى
دخلت المجال الفنى بسبب هانى خليفة.. وأمامى مشوار طويل
أنا أصغر من أن يقال عنى فنانة.. وفترة الحظر بالنسبة لى وقت عائلى بحت
تخوض الإعلامية ناردين فرج، تجربة التمثيل للمرة الثالثة، من خلال مسلسل "ليه لأ"، الذى بدأ عرضه ويحقق نجاحا كبيرا وجدلا على السوشيال ميديا. وتتألق ناردين فرج فى تقديم دور "إنجى" شقيقة الفنانة أمينة خليل بطلة العمل.
"الطريق" التقت بالإعلامية والفنانة ناردين فرج، وأجرت معها حوارا كشفت من خلاله كواليس مشاركتها فى العمل الثالث فى مسيرتها الفنية، وأسرار أخرى.. وإلى نص الحوار:-
*بدايةً.. كيف دخلت مجال التمثيل رغم انتماءك للمجال الإعلامى؟
أنا دخلت المجال الفنى عن طريق المخرج هانى خليفة فى مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، قبلها كان يتم ترشيحى ويعرض علىّ أعمال كثيرة بدايةً مسلسل "الجامعة"، وهذه كانت أول مرة يتم ترشيحى لدور، ووقتها عمرو قورة هو من تحدث معى، ولكن لم أكن مستعدة فرفضت، وبعدها رُشحت لأدوار أخرى وكنت أرفض، حتى من أربع سنوات وافقت على "فوق مستوى الشبهات"، وبعده عُرض علىّ عدة أعمال أخرى ولكنى كنت أرفضها.
*ومن رشحك للمشاركة فى مسلسل "ليه لأ"؟
المخرجة مريم أبو عوف هى التى رشحتنى للعمل فى هذا المسلسل، وعندما تحدثت معى مريم هذا العام قررت أن أوافق لأننى أعرفها وأثق بها جدا.
*ما الذي جذبك للمشاركة في هذا المسلسل؟
أعجبنى في دور إنجى أنه مختلف، فهو دور حتى لو كانت مشاهده ليست بالكثيرة، لكنه دور مهم يبين الفرق بين الأختين، حيث أنه هناك واحدة متشددة جدا تعمل كل شىء بطريقة صحيحة، وواحدة لم تعرف الخطاً من الصواب.. بتعمل اللى هى عايزاه فى حدود المتاح ليها.. أعجبنى الدور لأنه مختلف وبه مساحات من التمثيل، ومازال الدور به تفاصيل كثيرة سوف تحدث، ورغم إنى لم يكن لدى كل الحلقات جاهزة من البداية لأن المسلسل كان يفترض أن يُعرض فى رمضان، ولكن الحلقات التى قرأتها فى البداية بينت لى إنه دور بالنسبة لى مختلف تماما وغير الأدوار التى قدمتها قبل ذلك، هى شخصية حقانية جدا، لا تريد فعل غير الأمور الصحيحة، وهذا ظهر فى أول ثلاثة حلقات، وبالنسبة لجزء الأم والزوجة فمازال الدور سوف يتطورمع الحلقات القادمة.
*كيف تشاهدين ردود الفعل على المسلسل والجدل الذي يحدث حوله؟
الجدل الذى يحدث يعجبنى جداً، فهناك ردود فعل إيجابية وأخرى سلبية، وهذا معناه أن الناس تشاهد المسلسل، وأنهم أصبح لهم رأى فى فكرته وهذا يعجبنى للغاية، كما أنهم يتحدثون عن الفتاة التى تترك منزلها، ويصبح لها استقلال، ولم تخضع لرأى والدتها وما تفرضه عليها العائلات الشرقية، وهذا وضع نعيشه بسبب مجتمعنا الشرقى، فهل البنت ينبغى عليها أن تستسلم لهذا أم أنها تستقل؟ أشاهد آراء فتيات على السوشيال ميديا أن "عاليا" تمثلهم، فهذا الجدل دليل على متابعتهم للعمل وأن فكرته مختلفة وجديدة.
*ما ردك على القول بأشن المسلسل ممكن أن يؤثر على الفتيات سلبا والانتقادات التى توجه له من البعض؟
أنا أشاهد أن الإعلام ينبغى عليه بشكل عام سواء فى البرامج أو الدراما، أن يطرح الفكرة لأننا جميعا نعرف بالمشاكل التى تحدث وعلى دراية بها وكل الفتيات تعرفها، فكرة أن البنت يكون مستقبلها مخطط من قِبل أهلها.. تدرسى إيه إو تتجوزى مين وممنوع السفر.. كل هذه الأمور وغيرها يتبناها المجتمع الشرقى، ولكن مؤخرا بدأنا نشاهد المزيد من التحرر من قِبل بعض الفتيات، وهناك بنات بالفعل تسكن بمفردها فى وسط البلد وتستقل عن أهلها، وهناك عائلات تقبل بذلك وآخرين يرفضونه، فالمسلسل ليس سبب فى تغير فكر البنات لأن هذه القضية مطروحة بالفعل بينهم ولم يتم اكتشافها من قِبل صناع المسلسل، بل يتم تسليط الضوء عليها فقط.
*وماذا عن كواليس العمل مع الطاقم النسائى أمينة خليل وهالة صدقى وشيرين رضا ومريم أبو عوف؟
كواليس "ليه لأ" كانت حلوة قوى.. أستاذة هالة صدقى كانت اكتشاف بالنسبة لى، أنا كنت أول مرة اتعرف عليها على المستوى الشخصى وأول مرة اشتغل معها، وظهرت لى عملاقة على المستويين، هى ممثلة جبارة وثقيلة جدًا، وتركز فى كل كلمة وتحللها، وهذا تعلمته منها، أما على المستوى الشخصى فهى لديها خفة دم كبيرة.
شيرين رضا صاحبتى وأختى أعرفها من قبل مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، فهى تأكلنى طول الوقت وتأخذ بالها منى وتنصحنى كثيرا.
أمينة خليل هادئة جدا فى الكواليس، هى من النوع قليل الكلام، لا تظهر كثيرا فى نفس الوقت لذيذة جدا، أنا أعرفها من قبل على المستوى الشخصى، ودائما أجدها سهلة فى التعامل معها.
مريم أبو عوف أختى، فهى كمخرجة جعلت الأجواء جيدة، لذلك كنا نستمتع بالمشاهد، لأنها أيضا مشاهد أسرية، ودائما كانت تتناقش معنا وفى النهاية الرأى لها.
*حاليا ماذا تفضلين أن يقال عنك الفنانة أم الإعلامية؟
أكيد أنا ما زلت صغيرة جداً فى مجال التمثيل حتى يقال عنى فنانة، لا طبعا أنا قدرت أثبت نفسى بجدارة فى المجال الإعلامى، لكن كفنانة ما زال أمامى مشوار طويل حتى أحصل على هذا اللقب.
*وماذا عن أعمالك القادمة في الإعلام؟
هو فى حد بيشتغل دلوقتى! ده حتى أغلب البرامج بقت أونلاين.
*كيف تقضى أوقاتك فى فترة الحجر المنزلى؟
مثل الجميع أقضى الحجر مع عائلتى وأولادى، أذاكر معهم ونمارس الرياضة فى المنزل، فهو بالنسبة لى وقت عائلى بحت.
*وما الرسالة التى تحبى أن تقوليها للجمهور فى نهاية الحوار؟
"ليه لأ" هو مسلسل بناتى جدا، ومعظم أبطاله نساء، أتمنى أن أكون عرفت أقدم دورى صح ويوصلكم إحساسى.. تمنى أن تشاهدوا المسلسل للنهاية، وأن ينال إعجابكم، وكونه 15 حلقة فقط فكرة جديدة، وأعتقد أنه سوف يتم تقديم أعمال أخرى بنفس عدد الحلقات.
