الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:29 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

فى العاشر من رمضان.. تعرف على الرجل الذي أوصى برفع شعار ”الله أكبر بسم الله”

الدكتور عبد الحليم محمود
الدكتور عبد الحليم محمود

لا يكاد يمر ذكر لنصر العاشر من رمضان على المصريين إلا وحضرت بذاكرتهم كلمات أغنية "الله أكبر بسم الله" التي أخذت من شعارات الجنود على الجبهة أثناء تنفيذهم لخطة العبور.

وعلى الرغم من الاعتقاد بأن هذه التكبيرات جاءت مصادفة ودون قصد، إلا أن ثمة قصة بطلها شيخ الأزهر آنذاك، الدكتور عبد الحليم محمود، تفسر رفع شعارات الله أكبر أثناء عبور القناة.

وتعود تلك القصة إلى رؤية جاءت للشيخ عبد الحليم صاحب الميول الصوفية، قبل الحرب مباشرة قال إنه شاهد في النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعبر قناة السويس ومعه علماء وشيوخ يرفعون راية دون عليها عبارة "الله أكبر".

ويُنقل عن الشيخ ذهب فورًا إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات لينقل له البشرة، ويخبره بضرورة عبور القناة رافعًا رايات الله أكبر، باعتبار أن ما رأه حقيقي والنبي لا يتجسد فيه الشيطان.

ولم يتوقف دور الشيخ عبد الحليم محمود عند ذلك، إذ نقل عنه إنه رأى أحد الجنود يدخل عليه من بوابة الجامع الأزهر أثناء إلقاءه خطبة الجمعة فقطع الخطبة وظل يردد "تكبرون وتعبرون.. تكبرون وتعبرون".

وزار الشيخ الجنود على الجبهة لتعبئتهم روحيًا ودعمهم، ونقل لهم ما رأه.

والشيخ عبد الحليم محمود هو أحد أنقى الشخصيات التي تولت مشيخة الأزهر، استلم منصبه في الفترة من (1973: 1978)، وكان له مواقف جمعت حوله الأزاهرة والصوفية وحتى الإخوان والسلفيين.

ينتمي "عبدالحليم محمود" لقرية بمحافظة الشرقية تعرف اليوم بـ"قرية السلام"، إذ ولد عام 1910 لأب أزهري حرص على أن يلتحق نجله بالأزهر.

ومن كتاتيب قريته التي كانت تعرف بقرية أبوأحمد إلى المعاهد الأزهرية تنقل الشيخ حصل على العالمية عام 1932، عقبها توجه إلى فرنسا لاستكمال دراسته على نفقته الخاصة بجامعة السربون، ليحصل منها على رسالة الدكتوراه في التصوف عام 1940، كانت أولى المحطات الصوفية للشيخ.

تنقل الشيخ عقب عودته بين مناصب علمية بجامعة الأزهر من أستاذًا للفلسفة إلى أمين لمجمع البحوث الإسلامية، ثم وكيل الأزهر فوزير للأوقاف لشيخ للأزهر عام 1973.

اقرأ أيضًا: تعرف على دعاء اليوم العاشر من رمضان وفضله

ورغم العلم الذي وصل له إلا أن بعض الباحثين الأكاديميين لا يصدقون رواياته عن رؤية الرسول ويعيبون عليه إنه يروج لخرافات، فيما يؤمن آخرون وتحديدًا المتصوفة في "كرامات الشيخ"، معتبرينه من الأولياء.

موضوعات متعلقة