الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:36 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد 20 عاما.. حل لغز قضية خطف أطفال الدمام

النيابة السعودية
النيابة السعودية

أثارت قضية خطف الأطفال في المملكة العربية السعودية، حالة من الجدل وعلامات استفهام بعد مرور 20 عاما عليها، في ظل ظهور أشخاص يبحثون عن ذويهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتمكنت النيابة العامة السعودية من فك طلاسم قضية خطف الأطفال، التي وقعت منذ قرابة 20 عاما في مدينة الدمام شرق السعودية، حسب "واس".

وأضافت النيابة العامة، أن القضية تتعلق بخطف نايف القرادي من مستشفى القطيف المركزي في عام 1994، وخطف يوسف العماري من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام في عام 1997، وفي عام 2000 اختطف موسى الخنيزي من المستشفى ذاته.

واتهمت النيابة العامة، خمسة أشخاص من بينهم السيدة التي تولت عملية الخطف، علاوة على مساعدان لها أحدهما يمني الجنسية، كما خاطبت النيابة "الإنتربول"، لتسليم سعوديين قدما شهادة زور بنسب الأطفال إلى غير ذويهم.

وطالبت النيابة في لائحة الدعوى الجزائية بالحكم بحد الحرابة بحق المتهمِين الأول والثاني والثالث لانطواء ما أقدموا عليه على ضرب من ضروب الإفساد في الأرض، ومعاقبة المتهمين الرابع والخامس بعقوبات مغلظة طبقا للعقوبات المقررة في الأنظمة الجزائية ذات العلاقة، لقاء ما أقدما عليه، وبقية الحقوق الخاصة ما زالت قائمة.

اقرأ أيضا: العاهل السعودي يصدر قرارات حاسمة بشأن سيارات الأجرة

من جانبه، قال علي منصور الخنيزي والد موسى المخطوف العائد إلى ذويه منذ قرابة الشهرين: "المتورطون في جريمة خطف الأطفال يجب أن ينالوا جزاءهم العادل، لأنهم تسببوا في أذى نفسي وبدني لذوي المخطوفين، وكذلك حاولوا إشاعة الفوضى بهذا النوع من الجرائم التي يندى لها الجبين، والفساد الذي قاموا به جراء ذلك العمل الشائن".

وأضاف الخنيزي "المتعاطفون مع الجناة، لم يذوقوا حجم الألم والحرمان والتسبب في المتاعب النفسية والبدنية وغيرها التي تعرض لها ذوو المخطوفين، فاليوم الذي أعلنت فيها النيابة العامة إدانة المتهمين هو يوم سعيد على قلوب جميع من تضرروا من هذه الجرائم الشائنة".