تطوير 144 مستشفى. الحكومة تعرض خطة تطوير الصحة في 2021

شملت مخصصات الدولة لتطوير القطاع الصحي خلال العام المالي القادم 2021، تطوير نحو 35 مركزا تابعا لأمانة المراكز الطبية، وكذلك تطوير 122 مستشفىً علاجياً.
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مقترح الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة للعام المالي 2020/2021.
وتضمن المقترح الاعتمادات المخصصة للبرامج الصحية والتي تشمل: "البرامج العلاجية، برامج الرعاية الأساسية، البرامج الوقائية، برنامج الخدمات المساعدة، وبرنامج السكان وتنظيم الأسرة"، وتطوير المستشفيات العلاجية.
وتضم البرامج: " تطوير 35 مركزا تابعا لأمانة المراكز الطبية، تطوير 122 مستشفى علاجياً، وتطوير 17 مستشفى نفسية، تطوير 8 عيادات جراحات اليوم الواحد، وتطوير 5 مستشفيات حميات".
وأشارت هالة السعيد إلى أن أهم المشروعات التي سيتم مراعاتها فى الموازنة، تتمثل في مشروع المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل، والمشروع القومي للمستشفيات النموذجية، ومشروع فصل البلازما، ومبادرة حياة كريمة (القرى الأكثر احتياجاً)، وتطوير أقسام الرعاية الحرجة والعاجلة بالمستشفيات، فضلاً عن المشروعات التي وصل تنفيذها لاكثر من 70%.
جاء ذلك في اجتماع مع مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، و والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ومسئولي الوزارتين.
واستعرضت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الركائز الأساسية التي يقوم عليها مقترح الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة 2020/2021، والتي تتمثل في:
المبادرات الرئاسية، والتوزيع العادل للخدمات الصحية، والتغطية الشاملة بخدمات الصحة العامة والوقائية وتعزيز الصحة، والاهتمام بالصعيد والقرى الأكثر احتياجا، ومراعاة الأولوية لاستكمال المشروعات المفتوحة، وخاصة تلك التي يمكن الانتهاء منها خلال العام المالي للخطة 2020/ 2021.
وأضافت هالة زائد في اللقاء، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ المبادرات والتكليفات الرئاسية بخطة 2020/2021 والتي تتضمن:
(مبادرة الكشف عن فيروس سي لطلبة المدارس والجامعات، ومبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية عند الأطفال ( الأنيميا والتقزم والسمنة)، ومبادرة صحة المرأة المصرية، ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع عند حديثي الولادة، ومبادرة صحة الأمهات الحوامل للكشف عن الأمراض المنتقلة للجنين، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار، وبرنامج الرعايات المركزة والحضّانات وتطوير أقسام الطواريء).