الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:46 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

مصطفى الرزاز: الرموز المصرية الشعبية ورواد العشرينيات غيروا الحركة الفنية من جذورها

 الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز
الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز

أكد الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز أن الرموز المصرية الشعبية، ورواد العشرينيات غيروا الحركة الفنية من جذورها ومن بينهم حبيب جورجي الذي أحدث تغييرا جوهريا، لافتا إلى أن الفن الشعبي كان خطا متصلا عبر التاريخ المصري وممتد حتى المستقبل.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت مساء اليوم /الخميس/ حول "الرموز الشعبية في أعمال الفنانين المصريين"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51،بحضور عدد من المهتمين بالفن التشكيلي.

وقال الرزاز - خلال اللقاء الذي أداره الفنان التشكيلي هاني شمس - إن الفن المصري انقسم إلى مرحلة ما قبل مدرسة الفنون الجميلة وهي الفترة التي أطلق عليها "حضارة العلامة"، فكانت فنون التصوير والنحت تراثية وشعبية بصورة كلية، بالإضافة إلى الإتقان المبهر فكان الفنان يعكف على الرسم والنحت لفترة طويلة وهو ما ظهر في النقوش الفرعونية العريقة.

وأضاف "إن الفن الرسمي كان يتصدر المشهد بينما تراجع الفن الشعبي وضعف كثيرا، مشيرا إلى أن الفن الشعبي كان متصدرا في مرحلة ما قبل الأسرات لأن الناس كانت بسيطة وهذا الفن كان يعكس ذوقها وطبيعتها وجاء الفن القبطي الذي تميز بأنه ذات طابع شعبي أيضا، ونستطيع القول أن مرحلة الحضارة القبطية في مصر كانت مرحلة فن شعبي بامتياز.

وتابع "قبل إنشاء كلية الفنون الجميلة لم يكن هناك من يطلق عليه اسم "فنان"، وحينما أنشأت المدرسة عام 1908 اعتمدت على تعليم أكاديمي غربي، وبالتالي اقتصر الأمر على مهارات معزولة عن التراث المصري، لأنه كان يتم نقل ثقافة حضارة أخرى والتوجه إلى أوروبا لتعلم نفس المنهج ونتيجة ذلك انتشر الفن الإغريقي لأن الفن المصري انفصل تماما وأصبح في عزلة تامة عن المجتمع.

وأشار الرزاز إلى وجود استثناءات في البحث عن الهوية المصرية، من بينهم الفنان محمود مختار رائد النحت المصري القديم والذي قدم صورة عن حياة الشعب "العمال والفلاحين"، وصمم تمثال النهضة الذي طلب سعد زغلول من البرلمان صدور قرار بتكبير التمثال كي يشجع على انتشار هذا الفن الراقي، بالإضافة إلى راغب عياد الذي جسد الحياة الشعبية في المقاهي والقرى، وتعد هذه بوادر العودة إلي التراث ويطلق عليها حضارة العلامة، إلى جانب حبيب جورجي الذي عاد مع زملائه من إنجلترا ١٩٢٤، واهتم بالفلكلور والفنون الشعبية ويعد من رواد الفن المعاصر.