الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:14 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

بعد فيديو تعذيب وقتل كلب المطرية.. الإفتاء تكشف حكم وشروط قتل الحيوانات الضالة

تعذيب الحيوانات
تعذيب الحيوانات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مقاطع فيديو عن تعذيب بعض المواطنين لكلب، وقتله بطريقة بشعة، بعد هجومه على ماعز، فما حكم قتل الحيوان في الإسلام.

نشرت دار الإفتاء في بيان لها، أن الشرع منع اتخاذ الكلب إذا كان مؤذيًا، وجعل الحق للإنسان في دفع ضرر الحيوانات المؤذية عن نفسه بقدر المستطاع، ولو حتى بقتلها إن لم يندفع ضررها إلا بذلك، ونص النبي صل الله عليه وسلم على ذلك فقال: "خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور".

وإن كان غير مؤذ فالصواب أنه لا يجوز قتل ما لا ضرر فيه، لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال: "أَمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتل الكلاب ثم قال: "ما بالهم وبال الكلاب!" ثُم رخص في كلب الصيد وكلب الغنم.

ومن حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لولا أن الكلاب أُمة من الْأمم أَكره أَن أُفنيها لَأَمرت بِقتلها، ولكن اقتلوا منها كل أَسود بهيم ذي عينين بيضاوين"، ما يعني أن الرسول كره إفناء أمة الكلاب، لما لها من دور، ولأنه خلق لمصلحة.

وأضافت دار الإفتاء في بيان لها، إنه لا يجوز قتل الكلاب الضالة إلا إذا كانت ضارة، وأن تصبح مهدِّدة لأمن المجتمع وسلامة المواطنين، وكان القتل هو الوسيلة الوحيدة لكف أذاها عن الناس الحكمة.

وعن طريقة القتل، أوضحت دار الإفتاء أنه إذا قتلت الكلاب والحيوانات المؤذية يجب مراعاة الإحسان في قتلها؛، كما أمر بذلك النبي صل الله عليه وسلم في قوله: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته" رواه مسلم وغيره من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه.

 فلا تقتل الكلاب بطريقة فيها تعذيب، ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَن يقتَل شيء من الدواب ويعذبها قبل ذلك.

ونبهت دار الأفتاء على أن قتل مثل هذه الكلاب والحيوانات المؤذية لا يعتبر الطريقة المثلى لدفع ضررها، بل هناك حلول بديلة في ذلك، مثل اللجوء إلى جمعها في أماكن ومحميات مخصصة لها، كما فعله المسلمون في تعاملهم مع هذه الحيوانات وغيرها.