الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:39 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

”الرياض” السعودية: اجتماع كوالالمبور يمثل بذرة لزرع الانشقاق والفتنة في العالم الإسلامي

رأت صحيفة "الرياض" السعودية، أن اجتماع كوالالمبور بتمثيله المحدود في ظل تخفيض عدد من الدول لتمثيلها فيه، يمثل بذرة لزرع الانشقاق والفتنة في العالم الإسلامي، لاسيما وأنه يضم بعض الدول المنبوذة إقليمياً ودولياً، ومصدراً رئيساً للأزمات والفتن المشتعلة في المنطقة، مضيفة أن دولتين كإيران وتركيا، تمثلان أصل الداء، ولا ريب أن أي اجتماع يضمهما سيضيف صدعاً جديداً للعالم الإسلامي، عوضا أن يرأب صدوعه العتيدة.
وكتبت الرياض في افتتاحيتها، اليوم الجمعة، التي جاءت بعنوان (قمة المفارقات):"يحمل اجتماع كوالالمبور الذي أريد له أن يكون «قمة إسلامية» جملة من المفارقات، غير أن كبرى المفارقات تكمن في تناقض ما يردده القيمون على الاجتماع من كونه فرصة لتعزيز الوحدة الإسلامية، فيما هو يمثل انشقاقاً وشرذمة للعمل الإسلامي المشترك المنضوي تحت منظمة التعاون الإسلامي.
وأضافت أن الاجتماع إذ يدعي سعيه لمكافحة التطرف، تشارك فيه نخبة من رموز التطرف والإقصاء، من جماعات التكفير ودعاة التشدد، إذ يبدو كما لو أنه محاولة أخرى لإحياء جماعات الإسلام السياسي المتطرفة، وإعادة إنتاجها بعدما انحسر نفوذها، وتراجعت شعبيتها في ظل انكشاف مشروعها الإقصائي.
وشددت الصحيفة - في ختام افتتاحيتها - على أن الأمة أحوج ما تكون لنبذ الفرقة، ورصّ الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بها، وهي الأهداف التي تعكف عليها المملكة ومنظمة التعاون الإسلامي بدأب وحرص، عبر تمثيل الإرادة الجماعية؛ لخدمة أهداف الأمة، خلافاً لاجتماع كوالالمبور الذي لا ينتظر أن تصدر عنه قرارات ناجعة فضلاً عن تحقيق القبول الدولي له، في ظل وجود دول تواجه النبذ حتى من شعوبها.