شريف مدكور محاط بـ”السرطان”.. وطبيب:” جسمه تربة خصبة”

تعرض الإعلامي شريف مدكور لوعكة صحية، أدت لغيابه عن الظهور طوال الفترة الماضية، إثر اصابته بفيروس مناعي، لا علاج له، إلا طرد الجسم للخلايا المسببة له دون أي أدوية، وأصيب به بسبب ضعف مناعته لتلقيه "كيماوي" علاج للسرطان، فما هو اسم الفيروس حسب الأعراض التي وصفها، وكيفية علاجه، وهل هو معدي أم لا.
تعريف الفيروس
قال استشاري الحميات والأمراض المعدية الدكتور طارق عبد القادر، إن فيروس مكبر الخلايا أو السيتو ميجالو، من فيروسات العائلة العشبية التي تصيب ضعاف المناعة لتسبب التهاب في العقد الليمفاوية بالجسم.
الفئات المهددة للإصابة به
أشار عبد القادر إلى أن أكثر فئة مهددة بالإصابة بالفيروس ضعاف المناعة، وبخاصة اﻷطفال تحت عمر العامان، والعجائز، وأجنة اﻷمهات المصابات بالفيروس، ومرضى الإيدز، ومرضى السرطان، الذين يتلقون العلاج الكيماوي، وأصحاب اﻷمراض المزمنة، التي تضعف المناعة مثل السكر والذين يعالجون بالكورتيزون ومثبطات المناعة من مرضى زراعة اﻷعضاء وأصحاب اﻷمراض المناعية والروماتيزمية.
أعراض المرض
أوضح طبيب الأمراض المعدية أعراض المرض التي تتغير حسب الحالة المناعية للمصاب، والمثلث اﻷشهر للمرض هو حمى شديدة، والتهاب، وآﻻم بالحلق، وتورم والتهاب بالعقد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، وبخاصة مجموعة العقد اليمفاوية في الرقبة، وقد تمتد الحمى من أيام إلى أشهر حسب الحالة المناعية للمريض.
ومن ضمن أعراض المرض عرق غزير وآﻻم في المفاصل، وطفح جلدي قد يسبب الحكة،
ويفرز المريض الفيروس في السوائل الجسدي مثل اللعاب والعرق والافرازات الجنسية.
مضاعفات المرض
أكد " عبد القادر"، أن الفيروس يسبب مضاعفات تتمثل في، التهاب كبدي بسيط، تكون أعراضه ارتفاع بنسبة الصفرا، وارتفاع بالانزيمات الكبدية، إلا أن هذا الالتهاب الكبدي غالبا ما يكون طفيفا ولا يماثل التهاب فيروس أ.
كما قد يتسبب الفيروس في تكسير كرات الدم الحمراء مما يؤدي الى إصابة المريض باﻷنيميا كما قد يسبب انخفاض نسبة الصفائح الدموية.
طرق انتقاله
أوضح "عبد القادر" أن الفيروس ينتقل عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس إلى الشخص السليم، أو يفرزه المريض الفيروس في السوائل الجسدي مثل اللعاب والعرق والافرازات الجنسية.
العلاج
يعالج الفيروس عن طريق بعض المضادات الفيروسية التي تؤخذ تحت إشراف أخصائي حميات، كما يمكن الاستغناء عن المضاد الفيروسي في الكثير من اﻷحوال والاكتفاء بالعلاج التحفظي، إذ يصف المريض بعض الوصفات التي تخفف من أعراض المرض، مثل نواقض الحرارة والمسكنات، وينصح المريض بالغذاء الصحي والراحة التامة مع شرب الماء بغزارة حتي تنتهي اﻷعراض.
ويعتبر المرض في أغلب اﻷحيان حميد تماما وليس له أي مضاعفات خطيرة.