الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 07:11 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مديرة منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط: ندعو أمريكا لتغيير سياستها تجاه الوضع في غزة مصر تستضيف بطولة الدورى العالمى للكاراتيه بمشاركة 67 دولة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو” تتوج يحيى الفخراني بلقب “شخصية العام” محمد صبيح يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج مصرع سيدة سقطت من الدور الرابع بإحدى العمارات في الغربية المتحدة للرياضة تنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا بالقاهرة أنغام تُشعل جدة بحالة استثنائية وتتصدّر الترند في السعودية ومصر والكويت محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة المجلس القومي للمرأة يشكر النيابة الإدارية لسرعة استجابتها واهتمامها بحقوق المرأة ذات الإعاقة وزير الشباب والرياضة يطمئن على بعثتي الأهلي وبيراميدز في جنوب أفريقيا ويوجه بتقديم الدعم الكامل محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة.. تحت شعار ”خدمة بيوت الله شرف” وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية ”جيلا” فرص التعاون المشترك

خبير لغة جسد عن واقعة الشاب المنتحر من برج القاهرة: ”كان مترددا”

الشاب المنتحر
الشاب المنتحر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للحظات الأخيرة للشاب خريج الهندسة المنتحر من أعلى برج القاهرة، وقد ظهر تردد الشاب قبل قفزه.

وبعد الضجة التي أثارها الفيديو، تواصل "الطريق" مع الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي وخبير لغة جسد، لتحليل الفيديو وحركات الشاب قبل القفز.

وأوضح فرويز، أن الفيديو يظهر استعداد الشاب للانتحار، حيث التفت حوله أكثر من مرة، حتى يرى ما إذا كان مراقبا أم لا، وعندما أتيحت له الفرصة صعد للسور الحديدي سريعًا، وقفز، لكنه وعلى الرغم من سرعته تردد أكثر من مرة.

اقرأ أيضًا: تفاصيل جديدة بعد إلقاء "مهتز نفسيًا" نفسه من الطابق الـ90 لبرج القاهرة

وأضاف فرويز، أن تردد الشاب ظهر أول مرة عندما علقت ملابسه بالحديد، والمرة الثانية عندما نظر للأسفل قبل أن يقفز، وظل لثوان معدودة واقفًا مكانه.

 وشرح استشاري الطب النفسي، أن التردد معناه التفكير في الآثار السلبية لانتحاره، سواء علي نفسه أو أسرته أو من يرتبط به من الأصدقاء وغيرهم.

وأكد "فرويز" أن تردد الشاب المنتحر يعني أنه كان يحتاج إلى الخضوع لعلاج نفسي حتى يخرج من أزمته، لأن المرض النفسي يؤثر سلباً على الصحة والتفكير.

ونصح فرويز من يأتي له شخص يخبره برغبته في الانتحار، أن لا يكتفي بالنصيحة، لأنها لن تفيد وحتي لو كانت من طبيب نفسي، ولكن عليه الذهاب به لأقرب مستشفى نفسي، ليتم وضعه في غرفة خاصة لحالات الهياج، مع إجراء "تحاليل شاملة على وظائف جسده، عمل رسم قلب، عمل تحاليل للكلي والكبد، عرض دكتور أمراض باطنية".

وعن البروتوكول الواجب تنفيذه في المستشفيات، قال فرويز إنه يجب أن يبقى مع المريض مرافق "كتفا بكتف" 24 ساعة، مع توفر غرفة عناية، مشيرا إلى أنه يجب عمل جلسة كهرباء تحت مخدر عام، مع إبلاغ المجلس الأعلى للصحة النفسية، لأخذ الموافقه على استمرار جلسات الكهرباء حتي عدد 6 جلسات، أي أنه في حالة كانت فكرة الإنتحار مسيطرة على المريض، من حق المستشفي إجراء جلسة قبل الموافقة من المجلس الأعلى للصحة النفسية، بدء العلاج الدوائي من مضادات الاكتئاب، مع استمرار الجلسات النفسية التدعيمية، والجلسات المعرفية.