الخارجية: مصر تفتح أبوابها لكل اللاجئين في إفريقيا

أكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على اهتمام مصر بقضايا اللاجئين والعائدين والنازحين داخليًا في إفريقيا، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الإفريقي لحقوق الإنسان الذي يوافق 21 أكتوبر من كل عام، والذي يركز هذا العام على هذه القضايا، مُشيرًا إلى أن مصر تفتح دوماً أبوابها لكافة الأشقاء الذين تمر بلادهم بأزمات أو نزاعات، ولم تتوان يوما عن تقديم كافة سبل الدعم لهم وتستضيف أعدادًا كبيرة منهم، مع الحرص على إدماجهم في المجتمع المصري دون تفرقة أو تمييز.
وأضاف "حافظ" في بيان لوزارة الخارجية، أن مصر تدرك أن التعامل الجدي مع هذا الملف يمثل أولوية قارية قصوى لإيجاد حلول مستدامة لتلك القضايا تعالج جذورها وليس فقط آثارها، خاصة على ضوء تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الواسعة على الشعوب الإفريقية، سواء على دول المصدر أو الدول المستقبلة أو دول العبور.
وأوضح متحدث الخارجية، أن معالجة الأمر تستلزم مقاربة شاملة، تشمل حفظ وبناء السلام، وتأهيل الظروف المواتية للعودة الآمنة للنازحين بصورة تكفل استيعابهم وإعادة دمجهم فى مجتمعاتهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم، صوناً لكرامتهم، وهو ما لا يمكن بلوغه دون إسكات البنادق والسعي نحو تحقيق التنمية الشاملة، بقيادة وملكية أفريقية خالصة لجهود تسوية النزاعات وبناء السلام المستدام، وبدعم كامل من المجتمع الدولي.
وأبرز متحدث الخارجية، أن مصر تؤمن بالطاقات الكامنة الهائلة التي تتمتع بها شعوب القارة الإفريقية، والتي تؤهلهم لتبوء موقعهم في طليعة الأمم، مشيرًا إلى أن تحفيز إرادة تلك الشعوب وتكاتف جهود الحكومات الأفريقية كفيل بتغيير الصورة النمطية للقارة كموطن للنزاعات ومعاناة النازحين واللاجئين إلى ساحة للتنمية والازدهار.
اقرأ أيضًا: تحت القبة| إحالة 4 اتفاقيات دولية للجان المختصة.. ومداعبة مرتضى منصور