الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 06:34 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية تعدي أهالي مريض على طاقم تمريض بمستشفي طوارىء طنطا الجامعي..صور تعيين الدكتور « محمد البدري» أمينا لحزب الجبهة بالمنيا.. تعرف على السيرة الذاتية انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشائه وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه مشرفة القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشهد احتفالية توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة من ذوات الإعاقة السمعية وزارة الثقافة المصرية تشارك بجناح متميز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ‎التنسيقية تطلق سادس جولات برنامج ”بناء قدرات شباب الأحزاب” بتدريب أعضاء مصر أكتوبر محافظ الجيزة يصدر قرارا بغلق كيانات تعليمية مخالفة بالهرم و6 أكتوبر جلسة مشاورات بين وزير الخارجية ونظيره الأنجولي لتعزيز العلاقات الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط

شعاع الثقافة والتعليم يضيء العلاقات المصرية الفرنسية والفرانكفونية

مصر وفرنسا
مصر وفرنسا

منذ عقود طويلة، يشعّ نور الثقافة والتعليم عبر جسور العلاقات بين مصر والفرانكفونية، ولا تقتصر هذه العلاقة على اللغة وحدها، بل تمتد إلى آفاق من التبادل الحضاري والمعرفي، أسهمت في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح.
وفي قلب هذا المشهد، تتبوأ مصر موقعًا محوريًا داخل المنظمة الدولية للفرانكفونية، مستندة إلى إرث حضاري عريق وتجربة تعليمية راسخة تربطها بفرنسا والدول الناطقة بالفرنسية، ما يجعل من هذا التعاون قصة نجاح متجددة في ميادين التعليم والثقافة والتنمية.
وتُعد الثقافة والتعليم محورين أساسيين في العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين مصر وفرنسا، ويعكس الاهتمام المشترك بتطوير هذا التعاون، الزيارة الحالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وزيارته المرتقبة لجامعة القاهرة، والتوقيع المتوقع على اتفاقيات للتعاون في مجال التعليم.
الولع المصري بتعلّم اللغة الفرنسية ليس وليد اللحظة، بل يعود بجذوره إلى عمق التاريخ الحديث، وكان من أبرز رموزه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الذي حصل على الدكتوراه الأولى عام 1914، قبل أن يلتحق ببعثة دراسية إلى جامعة مونبلييه الفرنسية، حيث درس علم النفس والأدب الفرنسي والتاريخ الحديث، وتعلم الفرنسية في عام واحد، كما حصل على الليسانس في الآداب من جامعة السوربون عام 1917، ثم الدكتوراه في "فلسفة ابن خلدون" عام 1918.

موضوعات متعلقة