الطريق
السبت 19 أبريل 2025 03:02 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

أيمن رفعت المحجوب يكتب: مصر ما بين الدولة المسيطرة والدولة المسئولة

ايمن رفعت المحجوب
ايمن رفعت المحجوب

ان التطور الاقتصادى والسياسي والاجتماعي الذي مر به العالم من القرن الماضي والى اليوم انتهي إلى الحديث الذى أسقط وبلا عودة فكرة الدولة المسيطرة وأقام الدولة المسئولة عن حماية المجتمع وتحقيق التوازن السياسي و الاقتصادى الذى يضمن العدالة الاجتماعية ودفع التنمية الاقتصادية من خلال ممارسة ديموقراطية حقيقية .

هذا مع الحفاظ على تفعيل دور القوى البشرية من الشباب ، فمهما تكثر أقنعة المسرح فإنها يمكن أن تخفى بعض الوجوه، ولكنها لا تغنى أبدا إمكانية عودة الماضى واستمرار سلبيات الحاضر.

ويجب على الإطار الديمقراطى أن يسمح لكل القوى والحركات السياسية ( الوطنية ) أن تؤدى دورها

فى صنع القرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى، لأن جماهير الشعب اليوم بما تتمتع به من وعى وثقافة ، تؤهلها إلى أن تلعب دورها فى التمثيل على كل المحافل والمستويات ، لأن المستقبل يجب أن يكون فى يد الأغلبية الحقيقية من أبناء هذا البلد.

ويلزم على الإطار الديمقراطى الواعى دعم ذلك من

خلال اتجاهين:

أولهما:

زرع مجتمع المنتجين ورفع مستوى معيشة الطبقات الكادحة من حد الكفاف إلى حد الكفاية، والذى كنت قد أشرت إليه فى مقال سابق.

ثانيهما:

دعم الأسس الدستورية والقانونية التى ترسخ قواعد الحريات وإتاحة الفرصة كاملة دون قيود لقيام معارضة حقيقية تلتزم بمكاسب الثورة وبالوحدة وبفلسفة التحالف السلمى من خلال عقد اجتماعى واضح.

تلك المبادئ ولا يجب أن نتخلى عنها فى مرحلة البناء وقيام دولة المؤسسات المنشودة، فقيام الدولة المسئولة فى ظل ظروف موضوعية سوف يسمح بتحقيق التوازن لنظام تحكمه أغلبية قوية وتشاركه معارضة وطنية، يشتمل على ممارسة للديمقراطية انضج وأعمق مما سبق، تضمن للجماهير المشاركة الفعلية فى اتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى ترسم مستقبل مصر الجديد.

و هذا الذي لم يتحقق بعد على أرض الواقع فى تصوري ، فمازالت مصر تقع تحت ما يعرف بحكم " الطبقة "

على حد سواء فى مجلس النواب أو مجلس الشيوخ..!!

موضوعات متعلقة