مجدى سبلة يكتب: مستشفى الغالي الجامعي ”بالشعراء” مساهمة مجتمعية دمياطية تستحق الإشادة

طالعتنا صفحات الفيس بوك اليوم بخبر يحمل كل معانى العمل الأهلي الرائع الذى يجب الإشادة به واعتباره نموزجا يجب تطبيقه في كل اقاليم ومراكز مصر لتعامل القادرين مع الدولة وهو قيام عائلة الغالى بدمياط بالتبرع لاقامة مستشفي جامعي ضخم على نفقتهم ومن خيرات ما رزقهم الله ومن حر أموالهم حيث شهد اليوم محافظ دمياط الدكتورايمن الشهابي و الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط تسليم مبنى مستشفى الغالى بمنطقة (الشعراء) لتأهيله ليصبح مستشفى جامعي من تبرعات أبناء الغالى بمدينة دمياط وشهد تسليم المبنى ايضا كل من الدكتور محمد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا وعدد من عمداء الكليات والأستاذ سمير عتريس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط و المهندس على الغالى و الحاج محمد الغالى " المتبرعين بالمبنى" .
هذا وقد اطلعا المحافظ ورئيس الجامعة على الرؤية الخاصة بتأهيل المبنى وفقًا للمعايير والاشتراطات الخاصة بالمستشفيات الجامعية، التى تضم ٧ مراكز طبية متخصصة " علاج طبيعى ، قسطرة قلب ، أمراض الخصوبة ، مسالك بولية ، أمراض الصدر ، الباطنة وأمراض الكلى " ، وسيتم الاستكمال خلال عام.
وهنأ " المحافظ " جامعة دمياط " على هذا المشروع الضخم الذى سيصبح مجمع طبى على أعلى مستوى وسيصبح إضافة جديدة للمنظومة الطبية بالمحافظة.
كما تقدم " محافظ دمياط " و" رئيس الجامعة " بالشكر الجزيل إلى عائلة الغالى على هذه المساهمة الكبيرة لاقامة المستشفى. ومن جانبه تقدم رئيس الجامعة بالشكر إلى محافظ دمياط على دعمه المستمر واللامحدود للجامعة ، معربًا عن تقديره الشديد لدوره الداعم لكافة أنشطة ومبادرات ومشروعات الجانبين الحكومى والعمل الاهلى الذى ينهض بقطاع الصحه في دمياط ...
...ومن ناحية أخرى اتذكر منذ ٢٥ سنة قمت بجولة لعمل موضوع عن مستشفي الأزهر في دمياط الجديدة وتقابلت يومها مع الدكتور رؤوف حسن وقال لى نحن نعمل بأجهزة تبرع بشرائها احد أبناء "الغالى" في محافظة دمياط فها هم أناس يصنعون الخير على مر السنين بلا ضجيج كما يفعلها السياسيون الجدد في أحزاب هذا الزمن