الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 10:40 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

العارف بالله طلعت يكتب: العاشر من رمضان علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية

ستظل حرب العاشر من رمضان رمزا شاهدا على تضحية المصريين بالغالى والنفيس من أجل استرداد كرامة هذا الوطن العزيز.
بداخلهم الرغبة في نيل شرف الانضمام إلى صفوف جنودها فى يوم من الأيام، ليرى العالم أنه لا مكان للخوف في قلوب المصريين، وأنهم فى أى وقت وحين لا يترددون فى تقديم أرواحهم لحماية هذا الوطن.

فكل التهنئة والتحية لقواتنا المسلحة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة انتصار العاشر من رمضان، التي استطاعت عبر التاريخ العبور بالشعب المصري لبر الأمان والتصدي لأى محاولات غاشمة تجاه هذا الوطن.

يأتي العاشر من رمضان من كل عام ونحتفي بالأبطال والشهداء.. ونحيي ذكرى انتصارات مصر العظيمة .

عندما حققت القوات المسلحة المصرية انتصارا عظيما على إسرائيل، ليرى العالم أجمع عزيمة وإصرار جنودنا فى استعادة أرضنا سيناء.

ففي العاشر من رمضان تمكن جيشنا من عبور قناة السويس بعد تحطيم خط بارليف، والذى كان يعتقد أنه من المستحيل تدميره على الإطلاق، لكن القوات المسلحة المصرية أثبتت عبقريتها بعد أن حطمت خط بارليف خلال ساعات قليلة من بدء الحرب، لنرى كفاءة المقاتل المصري، ومدى ارتفاع مستوى قدرته على استيعاب واستخدام الأسلحة الحديثة والمعقدة بما فيها الأسلحة الإلكترونية.

وحرب العاشر من رمضان المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة وملحمة وطنية مصرية متكاملة، عادت فيها أرض سيناء الحبيبة إلى وطنها الأم، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة في النصر والانتماء والولاء للوطن.
ويسجل التاريخ بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها.

وما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر، شاهدا على قوة إرادة الشعب المصري، وكفاءة قواته المسلحة، وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.

ومصر بها جيش وطني متأهب لقطع أيدي كل من تسول له نفسه الاقتراب من أرضه أو محاولة المساس بأمنها.

فالجميع اختلط دمه بتراب الأرض، دون تفرقة بين مسلم أو مسيحى، وهذا هو أكبر اسرار نصر أكتوبر العاشر من رمضان 1973، حيث إن التماسك والتآلف هو أكبر قوة فى وجه أى عدو .

لقد كانت حرب العاشر من رمضان 1973 درسا لن ينسى. ودرسا قاسيا لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى النيل من مصر وشعبها مهما بلغت قوته.

واستطاع تحطيم أسطورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يقهر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ
واستعاد المصريون معها كرامتهم واحترام العالم.