الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 11:50 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبى على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد فيديو| قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحى علي منصب النائب فى انتخابات الاتحاد العربى إعلام فلسطيني: إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء بعد سماع أقواله.. إخلاء سبيل مدير بيطري طنطا في واقعة قتل كلب هاسكى الشيخ محمد عبد العزيز.. رمز للتسامح والعمل المجتمعى بأسوان مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً شاهد| برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها الكرملين: روسيا ليس لديها أي مطالب إقليمية ضد دول البلطيق ولا تنوي مهاجمة أحد

”محسن هاشم” طائرة العدالة المفقودة يصارع الموت بمكتب نقيب الصحفيين

يصارع الزميل محسن هاشم المرشح نقيبا للصحفيين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة علي مقعد النقيب و٦ من الأعضاء والمعتصم والمضرب عن الطعام داخل مكتب نقيب الصحفيين منذ أمس السبت ومعه الزميلان ماهر الحاوي ومصطفي نور الدين المرض والموت حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير ومفاجئ بما يهدده بالموت المحقق ولاسيما مع ارتفاع ضغط الدم ناهيك عن إصابته بكومة من الأمراض المزمنة وعلي رأسها السكر وإجراءه ٤ عمليات قلب منها عملية قلب مفتوح ويحتاج لعملية خامسة بخلاف تركيب مفصلين للركبة حيث يسير علي عكاز العدالة والحرية المفقودة في بلاط صاحبة الجلالة

للعلم رفض الزميل محسن هاشم الانتقال مع الإسعاف إلي المستشفي لتلقي العلاج وأثر الموت داخل مكتب النقيب خالد البلشي حتي تحقيق كل المطالب المشروعة للصحفيين الحزبيين والمستقلين المتعطلين عن العمل منذ سنوات طويلة

يأتي اعتصام الزميل محسن هاشم المنسق العام لرابطة الصحفيين الحزبيين والمستقلين المتعطلين عن العمل منذ سنوات طويلة ومرافقوه احتجاجا علي تجاهل مجلس النقابة الحالي ومجالس النقابة السابقة علي حل أزمتهم وهم يعيشون بلا مرتبات ولا تأمينات ولا معاشات ولا مكافأة نهاية الخدمة ولا يحزنون حتي طق منهم مات ١٧ حزنا ويأسا مخلفين وراءهم أكبر كارثة إنسانية في تاريخ قلعة الحريات وصاحبة الجلالة أمام عمليات المماطلة والتسويف والاستهتار والاستخفاف بالعقول وإهدار الحقوق والوقت وضياع الحريات التي مارسها عليهم المجلس الحالي كحال المجالس السابقة حتي أنه تجاهل آخر الحلول الواقعية والمطروحة في اجتماع اللجنة الاقتصادية برئاسة الزميل محمد خراجة بمعاملتهم معاملة الزملاء في جريدة الشعب من حيث الرواتب الشهرية وتسديد تأميناتهم ولم يتقدم النقيب البلشي بورقة عمل بشأن أزمتهم في المؤتمر السادس للصحفيين وتفرغ فقط لحل أزمة المؤقتين بالصحف القومية وعددهم ٤٥٠ لحد أنه قدم ورقة عمل لحل أزمتهم بالمؤتمر السادس للصحفيين وأطلق العنان لممثل عنهم لطرح تفاصيل الأزمة بالكامل وحلولها وهذا يعد انجازا كبيرا له لكن لابد من المعاملة بالمثل مع أصحاب الأزمة المتراكمة والمزمنة منذ سنوات طويلة من الحزبيين والمستقلين المتعطلين عن العمل منذ سنوات طويلة ولاسيما أن عددهم يبلغ نحو ٣ آلاف صحفي وهم عدد لا يستهان به

لا أحد ينسى أبدا سياسة الكيل بمكيالين التي يمارسها النقيب البلشي ومجلسه الموقر مع أزمة الحزبيين والمستقلين المتعطلين عن العمل منذ سنوات طويلة فبينما يتجاهل أزمتهم المزمنة نجد أنه هرول ومجلسه الموقر لخطب ود الصحفيين في جريدة وحزب الوفد ليعقد اجتماع المجلس بالكامل داخل مقر جريدة وحزب الوفد لحل أزمة صحفيي الوفد علي غرار ما فعله مجلس النقابة الأسبق في واقعة حريق الوفد الشهير فقط مطلوب من النقيب البلشي ومجلسه الموقر وقف ازدواجية المعايير في التعامل مع بعض قضايا وأزمات الصحفيين علي طريقة أولاد البطة السوداء وأولاد الهانم كل ما يطلبه الحزبيين والمستقلين المتعطلين عن العمل هو إرساء العدالة في قلعة الحريات حتي لا يكون هناك خيار وفاقوس !.

موضوعات متعلقة