الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 10:27 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

«طقوس منقدرش نستغني عنها».. زينة رمضان ترفرف في سماء كفر الديب بالغربية

فرحة الاطفال بزينة رمضان
فرحة الاطفال بزينة رمضان

هلت أجواء ونفحات شهر رمضان المبارك بالزينة والفوانيس والانوار التي تملأ الشوارع بهجة وفرحة ،فتميزها وتجعلها مختلفة عن الأيام العادية، حيث يتم تعليق الزينة بالشوارع بشكل جمالي، فهي عادة مستمرة مرتبطة بشهر رمضان فقط.

يقول هاني الجرجاوي أحد شباب منطقة القنطرة بقرية كفر الديب التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية، شهر رمضان له طقوس مستمرة كل عام صعب التنازل عنها وأهمها زينة الشوارع في رمضان أمام المنازل، والبداية كانت من ١٠ سنوات نجتمع ووسطنا الاطفال ونجمع الورق ونقوم بقصة ولصقه بالعجين ونربطة في الخيوط ليصبح فروع زينة طويلة نعلقها بين البلكونات بعرض الشارع وفي منتصفها فانوس رمضان فترفرف الفروع في الهواء ويضئ الفانوس في بداية الغروب، مايجعلنا نشعر بجو ممتع ومريح للنفس ويعم البهجه والفرحة بين الجميع.

ويوضح هاني الجرجاوي في حديثة لجريدة «الطريق» أنه في كل عام وبالتحديد في بداية شهر شعبان نستعد نحن منطقة القنطرة بقريتنا كفر الديب، ويشارك كل فرد فيها حسب قدرته المادية بمبلغ رمزي، لنشتري زينة الشارع والفوانيس لإستقبال شهر رمضان الكريم، وهذه المشاركة تعني الكثير لأنه يشعر الأهالي البسطاء أنهم شاركوا في تجميل الشارع.

ويضيف: الزينة عبارة عن أكياس بلاستيك ملونه، نقوم بتقطيعها وتربيطها في خيوط ممتدة ، لنقوم بتعليقها بين البلكونات بعرض الشارع من بداية المنطقة حتي نهايتها، مشيراً أهم ما يميز هذه الأجواء أن الأطفال يحرصون على المشاركة في الأعمال الخفيفة في ربط الأوراق المزينة بالخيوط وسط حالة من البهجة والفرحة، معتبرا أن نجاح الشارع مرتبط بتعاون أبناء المنطقة بشكل دائم لإظهار جمال المنطقة ويميزها في القرية.

موضوعات متعلقة