الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:42 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

أيمن رفعت المحجوب يكتب: الحكم للشعب

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

صور ان كل ما تعتني منه مصر اليوم من مشاكل، جاء بسبب انه فى أعقاب ثروة يناير ٢٠١١ ثم ما تبع ذلك
من تصحيح لماسر الثورة فى يونيو ٢٠١٣ ، لم يلحق به ثورة فى كل شيء .....!!!!!

حيث كان يجب اعدة بناء و هيكلة لكل مؤسسات الدولة، على أسس علمية مدروسة، مثلما حدث فى أعقاب الثورة الفرنسية واخذ سبع سنوات، تمخض عنه نظام سياسي ديمقراطي ونظم اقتصادية وإجتماعية وتعليمية
و صحيحة سليمة، تعيش عليها فرنسا وأغلب دول أوروبا الديمقراطية المستقره إلى اليوم، فى إطار
"التحالف المجتمعي والسلام الاجتماعي "...!!!!

إننا في مصر فى حاجة إلى فلسفة جديدة ، إلى فلسفة تختلف عن تلك التي سيطرت علينا وعلى عقولنا وعلى تصرفاتنا في الماضي وحتى وقت قريب.....!!!!!!!

و عليه ، أذا كنا نريد التطور في كل شيء و الوصول إلى
" المعاصرة" مثل دول الغرب المتقدم ، لا بد لهذا التطور لكي يكون تغيير حقيقي أن يولد من رحم فلسفة جديدة.... ....!!!

فلسفة التحول:
" فالتغير و التحول الحقيقين هما انتقال من حال إلى حال ، وأول الخطأ أن نوجه أنظارنا إلى حال المبتدأ ، أو أن نوجهها إلى حال المنتهي ، لأن مرحلة التحول من أجل التقدم هي الواقعة بين الحالتين" ......!!!!!!

فليس صواب أن نقيسها بمعايير الماضي ، أو أن نقيسها بمعايير المستقبل الذي سوف يكون .........!!!!

فكأنما الحاضر المتغير هو مرحلة المراهقة في حياة الإنسان الواحد .....!!!!!

فلا هو الطفل الذي كان ، ولا الرجل الذي سيكون....!!!

ففي مرحلة التطوير ( الاقتصاد و السياسة والاجتماعي) صاحب القواعد الجامدة هو المحكوم عليه بالتهلكة والضياع .

فالقاعدة الأولى في مرحلة التحول و التطور المعاصر، هي ألا تكون هناك قاعدة تسد علينا طريق المغامرة والمبادرة والخلق........!

أن " الجديد " لم يتحدد بعد ، حتى يجوز لنا أن نقعد له القواعد ونقنن له القوانين ، الجديد هو في طريق الصنع ، نحن الذين نصنعه في مراحل التحول هذه ، نبتكر لكل موقف ما يلائمه ، ونلاقي كل مشكلة بما يناسبها.

بمعني اخر ، إننا إذ نشكل المواقف ونشكل في صورتنا الجديدة ، فلا بد أن يكون من صفات هذه المرحلة تغير لحظي ومستمر .

ليس العيب هو في هذه المراجعة الدائبة لنظم الحكومة والسياسة الداخلية والخارجية و السياسات الاقتصادية و التقسمات الاجتماعية ، والعلاقات الخارجية بكل أنواعها ، و اختيار الكوادر المناسبةلكل وظيفة عامة.... الخ .

إنما العيب كل العيب ، هو الوقوف عندما كان قائما ، كأنما هو الأزل الذي لا يبيد ، فحقائق الأشياء لا تثبت هكذا ولا تستقر ، إلا حين تجمد أوضاع الحياة على حالة هادئة ساكنة يرضى عنها الإنسان .......!!!!!

أما حين يزول عن الإنسان الرضى ، ويهم بالانتقال إلى
حالة أخرى ، فعندئذ تكون حقيقة الكائنات أنها تتغير ، وخاصة الإنسان.....!!!!!!!