الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 08:36 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| قصف مدفعى وغارات جوية كثيفة.. ”القاهرة الإخبارية” ترصد آخر التطورات فى غزة نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل تنعي سليمان عيد رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين إعلام لبنانى: إصابة مواطن بقصف الاحتلال مركبة قرب عيتا الشعب انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لأمراض الصدر BBc 2025 في محافظة البحيرة جامعة دمنهور تعلن توصيات ورشة العمل الأولى لتحالف إقليم الإسكندرية للتعريف بالمبادرة الرئاسية ”تحالف وتنمية” إعلام فلسطينى: 49 شهيدًا فى غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم محافظ المنيا ورئيس الجامعة يهنئون البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد مديرة منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط: ندعو أمريكا لتغيير سياستها تجاه الوضع في غزة مصر تستضيف بطولة الدورى العالمى للكاراتيه بمشاركة 67 دولة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو” تتوج يحيى الفخراني بلقب “شخصية العام” محمد صبيح يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج

بالفيديو.. هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح

الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص
الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص

أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أن كل نبي كان يعكس نموذجًا مختلفًا في العلاقة مع الله، فبينما كان سيدنا موسى عليه السلام يطلب رؤية الله في الدنيا، كان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع برؤية خاصة في السماء، حيث قال الله تعالى في شأنه "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"، وهو ما يعكس عناية الله الخاصة به منذ لحظة ولادته وحتى رحلته إلى السماء.

وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن سيدنا موسى عليه السلام كان محبًا لله، وكان يسعى بكل ما أوتي من قوة للاقتراب من الله، وعندما طلب رؤية الله، قال له الله سبحانه وتعالى: "لن تراني ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني"، وعندما نظر سيدنا موسى إلى الجبل، تحطم الجبل وسقط مغشيًا عليه، وفي ذلك درس عظيم للمؤمنين في كيفية فهم التجلي الإلهي، حيث تجلى الله على الجبل بشكل يعجز البشر عن تحمله، إذ لو كشف الحجاب لحُرِق كل شيء.

وتابع بأن الشيخ الشعراوي رحمه الله فسر هذه الواقعة بقولهم: "إذا كان الجبل لم يستطع تحمل تجلي الله، فكيف للبشر أن يتحملوا؟" مشيرًا إلى أن هذا التجلي كان لحظة عظيمة تعكس عظمة الله وقدرته، حيث لم يتحمل الجبل الرؤية وكان محطّمًا بسبب هذه القوة الإلهية.

كما ذكر الدكتور يسري عزام أن هذه المعجزة تبرز كيفية تعامل الأنبياء مع رحمة الله وعنايته الخاصة، حيث كان سيدنا موسى عليه السلام، رغم حبّه الكبير لله، لا يستطيع تحمل رؤية الله في الدنيا، أما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قُدر له أن يكون في أعلى مراتب القرب من الله في رحلة الإسراء والمعراج، إذ تجلت عناية الله به في السماء.