الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 08:46 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| قصف مدفعى وغارات جوية كثيفة.. ”القاهرة الإخبارية” ترصد آخر التطورات فى غزة نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل تنعي سليمان عيد رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين إعلام لبنانى: إصابة مواطن بقصف الاحتلال مركبة قرب عيتا الشعب انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لأمراض الصدر BBc 2025 في محافظة البحيرة جامعة دمنهور تعلن توصيات ورشة العمل الأولى لتحالف إقليم الإسكندرية للتعريف بالمبادرة الرئاسية ”تحالف وتنمية” إعلام فلسطينى: 49 شهيدًا فى غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم محافظ المنيا ورئيس الجامعة يهنئون البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد مديرة منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط: ندعو أمريكا لتغيير سياستها تجاه الوضع في غزة مصر تستضيف بطولة الدورى العالمى للكاراتيه بمشاركة 67 دولة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو” تتوج يحيى الفخراني بلقب “شخصية العام” محمد صبيح يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج

المفكرون والقيادات الناصرية: جمال عبد الناصر حجر الزاوية في التصدي لمخطط «صفقة القرن»

الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

في سلسلة من التصريحات لعدد من المفكرين والقيادات الناصرية، تم التأكيد على الدور البارز الذي لعبه الرئيس جمال عبد الناصر في مواجهة مخطط "صفقة القرن" الذي كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

هؤلاء المفكرون والقيادات أشاروا إلى أن «جمال عبد الناصر» كان رائدًا في تعزيز الوحدة العربية وتوحيد الصف العربي ضد محاولات الاحتلال الإسرائيلي ومشروعاته التي تسعى إلى فرض واقع جديد يضر بحقوق الفلسطينيين.

ناصر ورؤية استراتيجية للمستقبل العربي

بداية، أكد عدد من المفكرين الناصريين أن جمال عبد الناصر كان يمتلك رؤية استراتيجية شاملة للأمة العربية، وأن القضية الفلسطينية كانت تشكل محورًا أساسيًا في هذه الرؤية.

وقال أحد المفكرين: «جمال عبد الناصر لم يكن مجرد قائد سياسي لمصر، بل كان زعيمًا للأمة العربية بأسرها، وكان يدرك أن التهاون مع الاحتلال الإسرائيلي أو تمرير أي تسوية لا تضمن حقوق الفلسطينيين سيؤدي إلى ضرب وحدة المنطقة بأسرها».

رفض التسوية السياسية غير العادلة

وأوضح عدد من القيادات الناصرية أن عبد الناصر كان دائمًا حاسمًا في رفض أي تسوية سياسية تتنازل عن الحقوق الفلسطينية.

وقال أحد القيادات الناصرية: «عبد الناصر كان يرفض تمامًا أي تسوية أو اتفاقات تهدف إلى تمهيد الطريق للتطبيع مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية. كان يصر على أن الحل الوحيد هو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وتقرير مصيره».

الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية

وتحدث آخرون عن الدور الكبير الذي لعبته مصر في عهد عبد الناصر في دعم المقاومة الفلسطينية.

وأشار أحد المفكرين: «في ظل حكم عبد الناصر، كانت القاهرة مركزًا رئيسيًا للحركات الفلسطينية، وكان دعمها مستمرًا للفصائل الفلسطينية في كفاحها ضد الاحتلال؛ مصر كانت القوة العربية الرئيسية التي تتبنى القضية الفلسطينية في المحافل الدولية».

الإرث الناصري في مواجهة مخطط «صفقة القرن»

من جهة أخرى، اعتبر القياديون الناصريون أن إرث جمال عبد الناصر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمشروعات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لا يزال حاضرًا حتى اليوم.

وقال أحد القيادات: «إرث عبد الناصر لا يزال يلهم الأجيال الجديدة في مواجهة محاولات تمرير حلول سياسية غير عادلة؛ كان عبد الناصر رافضًا دائمًا للتطبيع، واليوم تظل مواقفه مصدر إلهام لنا في تصدي محاولات تصفية القضية الفلسطينية».

في ضوء التصريحات التي أدلى بها المفكرون والقيادات الناصرية، يظهر أن جمال عبد الناصر كان أكثر من مجرد قائد سياسي، بل كان رمزًا للمقاومة العربية ضد مشاريع التصفية.

ومن خلال رؤيته الاستراتيجية ورفضه المطلق للمساومة على الحقوق الفلسطينية، استطاع أن يضع مصر في صدارة العمل العربي المشترك، وهو ما يجعل من إرثه حافزًا للمضي قدمًا في مواجهة التحديات الحالية، مثل مخطط «صفقة القرن».

موضوعات متعلقة