طلاب ”صيدلة الدلتا” ينظمون حملة تحت شعار ”خليك واعي، خليك حر”

نظم طلاب المستوى الخامس في كلية الصيدلة جامعة الدلتا حملة توعوية تسلط الضوء على أضرار التعاطي الإدمان وسوء استخدام الأدوية، تحت شعار "خليك واعي، خليك حر"، لتقديم مقدمةً رؤية توعوية متكاملة حول أكثر المواد التي أصبحت بوابة للإدمان وتعكس الحملة رسالة كلية الصيدلة بجامعة الدلتا في خدمة المجتمع، تحت رعاية الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس امناء جامعة الدلتا، و ا.د.يحي المشد رئيس جامعة الدلتا، و ا.د.ماجدة الشربيني نائب رئيس جامعة الدلتا، وبإشراف الدكتور أحمد عامر مدرس الادويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة الدلتا ضمن انشطة مقرر Drug Abuse، والدكتور حسن الكاشف عميد كلية الصيدلة.
أهداف حملة "خليك واعي، خليك حر"
ومن أبرز الأهداف التي تقدمها حملة تحت شعار "خليك واعي، خليك حر" المنظمة من قبل طلاب الصيدالة جامعة الدلتا، وفقًا لما يلي:-
- الادمان: التعريف بالادمان ومخاطرة.
- مخاطر التدخين و السجائر الالكترونية: باعتباره البوابة الأولى للعديد من السلوكيات الإدمانية.
- تعاطي الحشيش: مع التوعية بالآثار النفسية والعقلية الناتجة عنه.
- المسكنات: مع التركيز على الاستخدام الخاطئ ونتائجه.
- تعاطي الكحوليات: اثارها على الصحة.
- تعاطي الترامادول: سوء استخدامه واضراره
- مضادات الاكتئاب: وضرورة استخدامها تحت إشراف طبي.
- الإسترويدات البنائية: التي تُستخدم في الصالات الرياضية وما تحمله من مخاطر صحية كبيرة.
- المهدئات: ودورها في الوقوع في جحر الإدمان عند إساءة استخدامها.
الحملة التي استُكملت تحت شعار #خليك_واعي_خليك_حر أثارت اهتماماً واسعاً، حيث حصدت مقاطع الفيديو التوضيحية المرتبطة بهذه المواضيع أكثر من 100 ألف مشاهدة، يعكس هذا الرقم الواسع ليس فقط نجاح الحملة في الوصول إلى الجمهور، بل أيضاً حاجة الشباب إلى التوعية حول هذه القضايا.
لم تقتصر الحملة على الجانب الرقمي فقط، بل أُقيم يوم توعوي على أرض الواقع يركز على أضرار التدخين، التعاطي، وسوء استخدام الأدوية.
تعكس هذه المبادرة التزاماً واضحاً من طلاب كليه المستوى الخامس تحت إشراف الدكتور احمد عامر بدمج العمل الأكاديمي مع المسؤولية المجتمعية، لتصل التوعية إلى كل من الطلاب والمجتمع الأوسع، إن هذه الجهود تُبرز نموذجاً مشرفاً للطلاب و للأستاذ الجامعي الذي لا يكتفون بتعليم الطلاب، بل يسعوا إلى إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
وبحضر الندوة بعض القيادات التعليمية الأخرى التي من بينهم الدكتور سيد ورد عميد كلية الهندسه، وأحمد عامر منسق حملة خليك واعي خليك حر، والدكتورة سحر الدكروري منسق البرامج الوقائية لصندوق مكافح الإدمان والتعاطي، وبلال شعبان المشرف على البرامج الوقائية لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي بالدقهلية.
في ختام هذه المبادرة، يتضح أن مثل هذه الأنشطة ليست مجرد حملات عابرة، بل هي استثمار في مستقبل أكثر وعياً وصحة إنها دعوة للجامعات والمؤسسات التعليمية لتبني أدوار أكبر في تعزيز وعي الشباب ودعمهم في مواجهة التحديات المجتمعية.