الطريق
الخميس 24 أبريل 2025 01:53 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلى الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة زاهي حواس: العالم ينتظر بشغف افتتاح المتحف المصرى الكبير وأتمنى تكريم فاروق حسنى لأنه صاحب الفكرة البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبى على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد فيديو| قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحى علي منصب النائب فى انتخابات الاتحاد العربى إعلام فلسطيني: إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء بعد سماع أقواله.. إخلاء سبيل مدير بيطري طنطا في واقعة قتل كلب هاسكى الشيخ محمد عبد العزيز.. رمز للتسامح والعمل المجتمعى بأسوان مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة

تامر ممتاز يكتب: دبور زن على خراب عشه

نجح العدو ومن ورائه فى أحداث الخراب والدمار فى الشرق الأوسط وأفسد الحياه بين أبناء الوطن الواحد وفتت الجسد الآمن إلى كيانات مضادة لبعضها حتى تقضى على بعضها البعض دون أى مجهود منه ودون أن يتكلف حتى دولارا واحداً وخرج الوطن العربى جريحا ينزف يوما بعد يوم من الأرواح الطاهرة التى لا ذنب لها على مدى ١٣ عاما متواصلة.

حصيلة الخراب بنهاية عام ٢٠٢٤ هى ٥ دول كبيرة ومؤثرة بدون رئيس (لبنان سوريا السودان اليمن ليبيا) كانوا مصدر قوة كبيرة للوطن العربي وسيعودون باذن الله اقوى من الأول أن اتفقنا على هدف واحد وهو الصمود وتوحيد الصفوف فى وجه الكيان السرطانى المحتل.

يظهر الذئب الآن مستقويا بنفسه، يتحدث كالبومة الواقفه على تلال الخراب يتحدث إلينا من منابره الإعلامية ليعلن أنه سيغير وجه الشرق الأوسط وللأسف نشاهد ذلك بعد أن ابتلع البعض الطعم وفرحوا بالمسميات التى كان من ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

ففى اليوم التالى لأنهيار الأنظمة يسرعون باحتلال الأراضى العربية ودون أى مقاومة تُذكر حتى يُقام الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى متى؟ فى الوقت الذى ينزلق العالم العربى فى الفوضى.

ليت الزمان يعود إلى الوراء حين كانت الدول العربية بسلامتها وصحتها حيث كانت قوية وكان العدو أمامها ضعيفا فقط يريد السلام.

ولكن الشوكة التى زرعتها إنجلترا والولايات المتحدة وسط المنطقه العربيه مهما طال الزمن عليها فهى ستظل شوكة ولن تكون إلا شوكة وسيتم انتزاع الشوكة فى النهاية.

والآن، على الشعوب العربيه قراءة هذه الكلمات جيدا حتى نضمن امان وسلامة المنطقه العربيه ككل وألا سقطنا جميعا فى الهاوية

هذا الذئب لا يمكنه الدخول من الأبواب المغلقه وينتظر أن تُفتح له الأبواب بتكرار ثورات الربيع العبرى مرة أخرى حيث سيكرر نفس الاقاويل (عيش حرية عدالة اجتماعية).
ولا شك أن الظروف الاقتصادية التى أفسدوها علي الشعوب بأيديهم - هى البيئه المناسبه لتأليب الشعوب على انظمتها لاحداث الفراغ السياسى وتحييد الجيوش، هل تتذكرون كوندليزا رايس التى كانت اول من تحدثت عن تعبير الفوضى الخلاقه؟ كنا لا نعلم معناها والآن عرفنا معناها بوضوح.

اقفلوا الأبواب باتحاد الأمم على قلب رجل واحد وتنتبه الجيوش فلا وقت للغفلة بعد اليوم.

وعلي الإعلام العربى ان يعمل بكل قوته لتوعية الناس بغدر العدو ونشر الخطط التى يستهدفنا بها مراهنا للأسف على غباءنا
سنحافظ على شعوبنا وأراضينا من الأمتداد السرطانى للعدو
وقت الشدة الشعب هو الجيش، للحفاظ على كل حبة رمل
أدعو الله أن يرزقنا الشهادة فى سبيل الوطن، الشهادة فى سبيل الحق والعدل.