الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:16 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

الشيخ سعد الفقي يكتب: الشماته في الموت؟

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

سلوك شائن وممقوت مايحدث عقب وفاه أحد الشخصيات العامه الناس فريقان. أحدهما يترحم ويدعو له بالمغفره وهذا هو الأصل والأخر يوجه له سيل من الشتائم والسب وماهكذا فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد وقف لجنازه يهودي وكانت قولته أليست نفسا .صكوك الغفران التي يظن البعض أنه يمتلكها وهم وخرافه فالله وحده هو من يحاسب عباده ونحن جميعا فقراء الي رحمته وغفرانه. الشماته في الأموات سلوك مريب ناجم عن أضطراب شخصي عند من ينتهجون ذلك ويبادرون بدخوله النار ورسم خريطه غريبه لحياته .قد يحدث ذلك في مجتمع جاهلي حديث عهد بالأديان ولكن في مصر بلد المأذن والأزهر الشريف فهذا أمر غريب وممقوت بعد الموت فلتخرص الألسنه ولتتوقف عقارب الساعه أمام جلاله وهيبته من منا يمتلك البرهان والدليل علي كفر فلان وخروجه عن المله ومن منا يمتلك صلاح فلان ودخوله الجنه خالدا فيها للأسف الأمر كله بيد الله الفقهاء علي مر الزمان والمكان كانوا يقولون عن مرتكب الكبيره وماأدراك ماهي ؟ أمره مفوض الي الله أن شاء عفا عنه وأن شاء عاقبه هذا هو القول الفصل وبالتالي فالحديث عما بعد الموت افتئات علي حق الله الذي يملك الغفران والعفو والمحاسبه ويملك السعاده في الدنيا والأخره .بضاعه غريبه عن مجتمعنا يحاول من يعبدون الله علي حرف الترويج لها ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي صفحاتهم والأعمال بالخواتيم ومن يدري ربما كان الميت من المقربين لأعمال قام بها في خلواته لايعلم بها الا الله المعز المذل الخافض الرافع .
وقد حسمت دار الافتاء المصريه هذا الأمر مرات عديده ..
وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء. و الشماتة بالموت ليست خلقًا إنسانيًّا ولا دينيًّا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره.