الطريق
الخميس 19 سبتمبر 2024 01:10 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
ختام ورشة عمل ”دليل إجراءات العمل الموحد للإدارة العامة للعلاقات العامة” بصرف الإسكندرية نبأ عاجل من شركة يابانية بشأن الأجهزة المتفجرة في لبنان توقيع بروتوكول تعاون بين عدة وزارات للعمل التنموي تنفيذًا للمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس البريد المصري يستقبل سفير سنغافورة لدى القاهرة «بداية» تجوب المحافظات لتوزيع مستلزمات المدارس على الطلاب.. صور «عربية النواب» تشدد على ضرورة إزالة العراقيل أمام المساعدات لغزة مؤتمر السلامة: الذكاء الاصطناعي يشكل مخاطر على الأمن السيبراني ولكنه يخلق أيضًا فرصًا محللة أسواق: الدولة توفر التيسيرات الضريبية لجذب الاستثمار خبير: الاستعداد للعام الدراسي يتشارك فيها الطالب مع أسرته مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد محطات مياه الشرب بالصالحية الجديدة وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية رئيس جهاز أكتوبر الجديدة يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»

هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟

تعبيرية
تعبيرية

هل يجب اعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟ قال مجمع البحوث الإسلامية، إن السرحان في الصلاة لا يبطلها، وإنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، ولا يجب به سجود السهو ما دام قد أتى بأركانها وواجباتها، لكنه ينقصها نقصانًا كبيرًا.

وأضاف «المجمع» في إجابته عن سؤال: «هل يجب اعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟»، أنه إذا قام المسلم إلى الصلاة عليه أن يستشعر عظمة من قام بين يديه، وأن يؤمن إيمانًا كاملًا بأن الله تبارك وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه.

وتابع: إن يحرص غاية الحرص أن يجمع قلبه على ما يقول ويفعل فى صلاته وألا يذهب بفكره وعقله يمينًا وشمالًا، وإذا حدث له ذلك، فعليه أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعذ بالله من الشيطان الرجيم، والتفل دون البصق، حيث إن التفل هو إخراج للهواء فقط، دون غيره من البصاق».

حكم إعادة الصلاة بسبب عدم الخشوع

نبه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، على أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع.

واستشهد المركز في إجابته عن سؤال: «هل يجب إعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي؟»، بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، فَالتُّسْعُ، فَالثُّمُنُ، فَالسُّبُعُ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ».

وواصل: وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)»، وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.

هل أقوم بإعادة صلاتي في حالة عدم الخشوع

نوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن إعادة الصلاة في يوم واحد مرتين، إذًا فلا يجب عليك إعادة الصلاة لمجرد إحساسك بعدم الخشوع امتثالًا لأوامر النبي -صلى الله عليه وسلم-.