الطريق
الخميس 4 يوليو 2024 05:31 مـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
علي الحجار يحيي حفله الغنائي في ساقية الصاوي بهذا الموعد مدبولي: تكليفات محددة من الرئيس في مقدمتها سرعة إنهاء المشروعات الكبرى بقطاع الإسكان وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو: هدفنا تشييد بناء ثقافي راسخ يُساهم في نهضة مصر وزير الثقافة يوجه الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني ويُعلن خطة النهوض بالقطاع محمد كمال مرعي: تعيين كامل الوزير خطوة حاسمة لتسهيل الإجراءات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة محافظ البحيرة تعقد أول اجتماع لمتابعة آليات العمل بإدارات الديوان العام وزير التربية والتعليم يعقد سلسلة اجتماعات مع قيادات الوزارة وزير الأوقاف يستقبل رئيس جامعة القاهرة لتهنئته بتوليه حقيبة وزارة الأوقاف أبيض عالي والثمن غالي.. إدريس أفندي فرنسي وصف القاهرة وحال الباعة زمان وزير التعليم العالى يشهد توقيع أضخم اتفاق إطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية توفيق عبد الحميد يكشف آخر تطورات حالته الصحية.. ماذا قال؟ غيابات الأهلي أمام الداخلية اليوم بالدوري

هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟

 هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟
 هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟

ورد سؤال لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية جاء فيه: "هل يسن إعادة الصلاة التى فقد فيها الخشوع بسبب التفكير فى شيء خارجي؟.

وكان نص إجابة المركز: "ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخشوع فى الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، فَالتُّسْعُ، فَالثُّمُنُ، فَالسُّبُعُ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة.

وأضاف "جمعة" في وصف الحال بجملة لا أستطيع الخشوع في الصلاة، أنه يسهل ترك العبادة عندما نغفل، عندما تشتد علينا الأمور، عندما ننشغل في مرض الولد، وذهاب الأولاد إلي المدارس، ودخول المواسم.. إلخ فالمشكلة هي تحويل العبادة إلي عادة.

وتابع: نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة، لابد أن نذكر الله كثيرا خارج الصلاة {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} .

وأشار إلى أنه علي ذلك علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ختم الصلاة، 33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله".

فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة، وحتى تصلوا إلي لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك .