الطريق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 03:57 صـ 6 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
افتتاح مهرجان ظفار السينمائي الدولي في نسخته الأولى بسلطنة عمان حكم قضائى جديد لصالح نقيب الموسيقيين مصطفى كامل .. غرامة وتعويض وزير الثقافة يفتتح معرض الرسم التاسع لتنمية المواهب بالأوبرا تحت عنوان ”شخصيات مصرية” محمد رجب يكتب: مسجد العمري بفوة يستغيث ندوة توعوية في الفيوم حول الإنجاب وتنظيم الأسرة بتنظيم حزب حماة الوطن محافظ البحيرة تفتتح معرض”أهلاً مدارس” بكفر الدوار بتخفيضات تصل حتى ٣٠٪ محافظ البحيرة تعقد اجتماعا لبحث الموقف التنفيذي لملفات التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية وزيرة التنمية المحلية تبحث مع نقيب الأطباء البيطريين عدد من الملفات المشتركة إغلاق مستشفي دار الإسراء بالوراق لمخالفتها اشتراطات التراخيص.. صور رئيس الوزراء يلتقي وزير المالية لمتابعة ملفات عمل الوزارة الفرافرة تستقبل 120 مشاركًا للتدريب على أدلة الصحراء رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات ختام النسخة الثانية من دورة إعداد المدربين T.O.T باعتماد المجلس الأعلى للجامعات

احذر- هذه العلامات تخبرك بالاحتراق النفسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

د ب أ

قالت الرابطة المهنية للمعالجين النفسيين بألمانيا إن الاحتراق النفسي هو حالة من الإنهاك النفسي والجسدي على حد سواء، والذي ينجم عن التوترات المستمرة والصراعات، التي لم يتم حلها، سواء كان ذلك في الحياة الخاصة أو في العمل، بالإضافة إلى الإدمان على العمل السعي المستمر إلى النجاح والكمال.

أعراض نفسية وجسدية

وأوضحت الرابطة الأعراض النفسية للاحتراق النفسي تتمثل في العصبية ونفاد الصبر وسرعة الاستثارة واعتلال المزاج بسبب أشياء تافهة، بالإضافة إلى الانعزال الاجتماعي.
أما الأعراض الجسدية للاحتراق النفسي فتتمثل في الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وصعوبات النوم وارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز وتدهور الذاكرة، بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوضاء والأضواء الساطعة وحتى اللمس.


عواقب وخيمة

وشددت الرابطة على ضرورة طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الاحتراق النفسي، والتي تتمثل في مشاكل نفسية كالاكتئاب ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن مواجهة الاحتراق النفسي من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تغيير نظرته للأمور، ومن ثم تغيير سلوكياته.
وإلى جانب العلاج النفسي، ينبغي أيضاً العمل على خلق التوازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، وذلك من خلال وضع حدود فاصلة بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية وتخصيص وقت كاف لممارسة الهوايات ومقابلة الأصدقاء والذهاب إلى السينما والمسرح مثلاً