الطريق
الأحد 8 سبتمبر 2024 10:15 مـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
إغلاق مستشفي دار الإسراء بالوراق لمخالفتها اشتراطات التراخيص.. صور رئيس الوزراء يلتقي وزير المالية لمتابعة ملفات عمل الوزارة الفرافرة تستقبل 120 مشاركًا للتدريب على أدلة الصحراء رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات ختام النسخة الثانية من دورة إعداد المدربين T.O.T باعتماد المجلس الأعلى للجامعات محافظة الجيزة ترفع 600 حالة إشغال للمحال والمنشآت التجارية بشوارع العمرانية بدء أعمال لجنة تقييم المشروعات المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالجيزة بطاقة استيعابية ٢٥٠٠ طالب.. المدن الجامعية بطنطا جاهزة لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد طلاب جامعة قناة السويس يؤدون امتحانات الفصل الصيفي بمناسبة عيد الفلاح.. محافظ القليوبية يتفقد عددا من الصوب الزراعية محافظ القليوبية يوجّه بتنفيذ حملات لإزالة الطوابق العلوية المخالفة بمنطقة الفلل ببنها افتتاح معرض مستلزمات المدارس للعاملين بشركة بتروتريد محافظ البحيرة تتابع سير العمل بالميكنة الزراعية بدمنهور

مستشار رئيس الإمارات بالمؤتمر التاسع للإفتاء: الدين هو طريق السعادة والاستقرار

 المستشار السيد علي بن السيد عبد الرحمن آل هاشم
المستشار السيد علي بن السيد عبد الرحمن آل هاشم

ألقى المستشار السيد علي بن السيد عبد الرحمن آل هاشم، مستشار رئيس دولة الإمارات، كلمة خلال الجلسة العلمية الأولى بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء تناولت أهمية الدين في تحقيق السعادة والأمن والاستقرار. تركزت كلمته حول كيف يمكن للدين أن يكون مصدر إلهام في التعامل مع تحديات العصر، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.


افتتح المستشار السيد علي كلمته بالحديث عن الطموح البشري ومحدودية القدرات، مشيرًا إلى أن الإنسان يسعى دائمًا لتجاوز نهايته الطبيعية بحثًا عن الخلود.

قال: "الإنسان كائن طموح يتهرب من الواقع المحتوم ليتبع آماله، ويبحث عن الخلود والطريق الصحيح لتحقيق ذلك هو الالتزام بالدين، الذي يوفر للإنسان الأخلاق التي تساعده في تجاوز المحدودية."


أوضح المستشار أن الإسلام، باعتباره دين الفطرة، يعزز الأمن والسلام.

وقال: "الإسلام هو دين الفطرة بقدر ما هو دين الأمن والسلام الهداية التي وعد الله بها آدم وأبناءه تتمثل في القرآن، الذي يضم كل ما جاء به الأنبياء والرسل. هذه المعجزة، التي هي معجزة نبينا محمد ﷺ، صالحة لكل العصور وتساعد في تحقيق السلام."
وأضاف المستشار السيد علي أن القرآن الكريم، كمعجزة دائمة، يساهم في تحقيق السلام والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة.

قال: "القرآن الكريم هو معجزة دائمة صالحة لمسايرة جميع العصور، وهو يرسخ في العقل أسس الأمن والسلام بعيدًا عن التطرف."


وأشار المستشار إلى أن الإسلام يهدف إلى الإحسان في التعامل مع الآخرين، بما يشمل احترام حقوقهم في الرأي والاعتقاد.

قال: "الإحسان في مفهوم الإسلام لا يقتصر على إسداء المعروف فقط، بل يشمل احترام حقوق الآخرين في الرأي والاعتقاد والفكر. وهذا ما يجعل التعايش والتساكن بين البشر ممكنًا."


وفي ختام كلمته، أكد المستشار أن التسامح في الإسلام يعتمد على استخدام العقل الواعي كميزان للتصرفات. قال: "التسامح الذي يدعو إليه الدين الإسلامي يتطلب استخدام العقل الواعي كميزان للتصرفات، وهو ما يميز الإسلام عن غيره من الأديان في تحقيق التعايش السلمي والتفاهم بين مختلف الشعوب والأديان.


تُعَدُّ كلمة المستشار السيد علي آل هاشم إسهامًا هامًّا في تعزيز الحوار بين الأديان، حيث تبرز قيمة الدين في تحقيق الاستقرار والسلام العالميين، وتؤكد أهمية احترام التنوع الثقافي والديني في عالم معاصر سريع التغيرات.

موضوعات متعلقة