الطريق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:06 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل مصرع شخصين وإصابة 23 آخرين في حادث انقلاب سيارة على صحراوي المنيا هل مصر تواجه فقاعة عقارية؟.. وزير الإسكان يُجيب

مناقشة ”أهمية دور الأسرة والمدرسة والإعلام فى مكافحة الإدمان” بنادى طلعت حرب

الندوة بنادي طلعت حرب
الندوة بنادي طلعت حرب

أقام نادى طلعت حرب برئاسة محمد الأتربى رئيس اتحاد بنوك مصر، ندوة حول "أهمية دور الأسرة والمدرسة والإعلام والأطراف المعنية فى مكافحة الإدمان لدى الشباب"، أمس السبت، بمقر النادى بالعجوزة، وأدارت الندوة الإعلامية ريهام الدويك.

فى البداية رحب محمد بيومى مدير العلاقات العامة فى النادى، بالسادة ضيوف الندوة، ونقل لهم تحيات وتقدير شريف خليل المدير التنفيدي لنادي طلعت حرب، وقال إن النادى يقيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، انطلاقا من الدور الثقافى والتوعوى الذى يحمله النادى على عاتقه، وذلك بجانب الأنشطة الرياضية، لذا يحرص على إقامة الندوات والملتقيات الثقافية بصفة دورية لمناقشة مثل هذه القضايا الهامة .

وتحدثت فى الندوة الدكتورة أمال إبراهيم رئيس مهرجان المرأة العربية، وقالت إن ملف الإدمان هو الموضوع الأهم والمطروح على الساحة الآن، وهو مشكلة عالمية وكل دولة لها قوانينها التى تحكم هذه المشكلة، مشيرة إلى ضرورة تتضافر جميع الجهات فى الدولة لمحاربة هذا الفيروس الفتاك للمجتمع، والبحث فى أسباب الإدمان والتعريف الصحيح له، وتعريف الشباب به وبخاطر التدخين، واستخدام الحوار الدرامى من مسرحيات وأفلام وأغاني ومسلسلات لخدمة ومحاربة الإدمان .

من جانبها أكدت الدكتورة راندة شاهين وكيل أول وزارة التربية والتعليم وزميل كلية الدفاع الوطنى، أنه لابد من العمل فى هذا الملف بشكل تكاملى، وأن أى مشكلة أساسها يكمن فى الخمس سنوات الأولى للفرد، فكل مايحدث فى الكبر ماهو إلا ترسبات من الصغر، لافتة إلى أن معظم المدمنين يكونوا نتيجة خطأ أو قسوة فى التربية من الصغر، فإذا تعرض الطفل للقهر والعنف فهذا يمهد الطريق للإدمان، لذا فإن الأسرة هى الأساس فى التربية، يليها كافة الجهات بداية من المدرسة والجامع والكنيسة حتى كافة الوزارات .

أوضح الكاتب الصحفى علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، أن أكثر وسائل الإعلام إلتصاقا بالمواطن هو التليفزيون، وهو يصدر من البداية استخدام السيجارة كجزء أساسي من اكتمال الشخصية السوية أو (الجنتلمان)، إلى جانب ما يبث فى الدراما من عنف، مما يستلزم وجود رقابة قوية على الأعمال السينمائية والتليفزيونية حتى لا تكون باعثة على العنف، مقترحا أن يتم دراسة هذا الملف بخطوات تدريجية فى كافة مراحل التعليم، وتعزيز دور الإخصائي الاجتماعى فى المدرسة، والمزيد من توعية الأسر بعلامات الإدمان لدى الأبناء وكيفية التعامل معهم حتى لا ينزلقوا فى هذا الأمر.

من جهته أشار اللواء الدكتور سيد محمدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أهمية إشارات الإنذار المبكر التى تبين علامات المشكلة فى أولها وضرورة ملاحظتها والتعامل معها بذكاء، وضرورة تواجد حوار بين الآباء والأبناء بصفة مستمرة وبث روح وجوهر الدين فى نفوسهم، موضحا أن حروب الجيل الرابع التى تدمر أخلاق ومبادئ وفكر وعقول الشعب، تعمل من خلال ثلاث دوائر هم : الإدمان الألكترونى وإدمان العقاقير المخدرة، والإلحاد الذى يؤدى إلى عدم ضبط السلوك والاتجاه نحو الشهوات، كل ذلك يؤدى إلى تدمير الشعب وبالتالي تدمير الدولة وأمنها.

موضوعات متعلقة