الطريق
الخميس 4 يوليو 2024 06:20 مـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
هشام زعزوع: مصر على وشك استقبال 16 مليون سائح بفضل الاستقرار الاقتصادي أحمد حلمي وتركي آل الشيخ يجتمعان في فيلم ”النونو”.. تفاصيل ولادة قسرية فيلم وثائقي يرصد احتلال مصر للمركز الأول عالميا في الولادة القيصرية ورش رسم وأداء حركي ومسرحي للموهوبين في ثاني أيام ”مصر جميلة” بدمياط كورال أطفال مسرح 23 يوليو يحتفل بذكرى الثورة بالمحلة علي الحجار يحيي حفله الغنائي في ساقية الصاوي بهذا الموعد مدبولي: تكليفات محددة من الرئيس في مقدمتها سرعة إنهاء المشروعات الكبرى بقطاع الإسكان وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو: هدفنا تشييد بناء ثقافي راسخ يُساهم في نهضة مصر وزير الثقافة يوجه الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني ويُعلن خطة النهوض بالقطاع محمد كمال مرعي: تعيين كامل الوزير خطوة حاسمة لتسهيل الإجراءات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة محافظ البحيرة تعقد أول اجتماع لمتابعة آليات العمل بإدارات الديوان العام وزير التربية والتعليم يعقد سلسلة اجتماعات مع قيادات الوزارة

ما حكم الصلاة على الشواطئ؟.. وهل يجوز الوضوء بماء البحر؟

تعبيرية
تعبيرية

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم الصلاة على الشواطئ العامة وفي أماكن التنزه خلال فترة الصيف علما بأن كثير من المسلمين يذهبون إلى الشواطئ في فصل الصيف ويحتاجون إلى أداء الصلوات.

وقال مركز الأزهر العالمي في إجابته عن حكم الصلاة على الشواطئ، منوها بأن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ وأنه تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.

كما يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». [أخرجه أبو داود]، منوها أن طهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها.

وأشار إلى أن الصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن مكان الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.

ونبه مركز الأزهر على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه.

وبالنسبة للمرأة: قال الأزهر أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان مخصص لصلاة النساء لتصلي فيه، فإن لم تجد، بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.

وتابع: فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها، فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.

وأكد مركز الأزهر أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر، وأهمية اجتهادها في البحث عن مكان مناسب؛ بعيدًا عن رؤية المارَّة لها.