الطريق
السبت 29 يونيو 2024 06:29 مـ 23 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

انتخابات إيران المبكرة.. مرشحان من بيت المرشد ومشاركتهما مرهونة بمجلس صيانة الدستور

إيران
إيران

تواصل السلطات الإيرانية فتح باب الترشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في دورتها الـ 14، والتي تستمر حتى اليوم الاثنين 3 يونيو، وقد برزت أسماء مختلفة تقدمت بأوراقها للترشح في مقر وزارة الداخلية الإيرانية فى مقدمتها اسمين خدما لسنوات فى مؤسسة بيت المرشد وهم وحيد حقانيان وسعيد جليلى المقربان من آية الله على خامنئى، ووحيد حقانيان، الجنرال السابق في الحرس الثوري، وتولى لسنوات منصب النائب التنفيذي لمكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ويخوض للمرة الأولى هذا السباق.

من هو حقانيان؟

هو قيادي بالحرس الثوري، وهو دائم الظهور خلف المرشد الأعلى يرافقه في أي مناسبة، واتخذ لقب الجنرال الذي لا يفارق ظل المرشد، وقد عمل مساعد رئيس مكتب خامنئى، وسكرتير خاص، ويتمتع بنفوذ وتأثير قوى فى إيران.

وكان قال حقانيات إنه ترشح بقرار شخصي وأعد تقارير دقيقة عن أوضاع المواطنين وتقديمها لأصحاب القرار فى النظام، مضيفًا: "خلال السنوات الـ 45 الماضية، بفضل الواجب الذى قمت به، ورحلاتى إلى جميع أنحاء البلاد، وإعداد التقارير المستمرة، وتقديمها لمراكز صنع القرار، وتجاربى المباشرة فى الحروب وغيرها من المجالات، تمكنت من بناء جسور قوية مع مختلف فئات المجتمع".

من هو سعيد جليلي؟

كما برز اسم سعيد جليلي، وهو (محافظ متشدد) قريب هو الآخر من مراكز صنع القرار في البلاد، خدم في الحرس الثوري وفقد ساقه اليمنى عام 1986 عندما كان يبلغ من العمر 21 عامًا خلال الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات، ولهذا السبب يلقبه أنصاره بالشهيد الحي.

بدأ جليلى حياته الدبلوماسية عام 1989، وفى عام 1991 أصبح رئيساً لدائرة التفتيش بوزارة الخارجية وفي الفترة الأولى لرئاسة محمد خاتمي كان مساعداً في الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية.

منذ عام 2001، انضم إلى مؤسسة بيت المرشد، وعمل في مكتب المرشد شخصياً لمدة 4 سنوات (2001-2005) منصب إدارة التحقيقات الجارية في مكتب علي خامنئى.

وينتظر المرشحان حقانيان وجليلي تأييد مجلس صيانة الدستور المنوط إليه صلاحية المصادقة النهائية على المرشحين لخوض الانتخابات أو رفضهم، وسيكون خوضهم السباق الرئاسي رهن مصادقة المجلس المؤلف من 12 عضواً على ترشحه، وهو هيئة من القانونيين يهيمن عليها المحافظون، وتقوم بفحص ملفات جميع المرشحين لمناصب عامة.