الطريق
السبت 19 أبريل 2025 08:29 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

زوجة للقاضي.. ”جوزي ابن أمه وبيروح يقولها أسرارنا”

تعبيرية
تعبيرية

داخل محكمة الأسرة، قالت سيدة ثلاثينة من عمرها، بعدما فشلت كل محاولاتي في إيقاف فتنة حماتي وأفتعالها المشكلات معي دون سبب واضح سوي غيره شديدة لزواجي من ابنها الوحيد.

سردت الزوجة أمام هيئة المنزعات الأسرية بمحكمة مدينة نصر: تعرفت على زوجي عن طريق صديقة مقربة لم أكن أعرف شيئ عنه إطلاقا غير أنه يعمل في مجال الأجهزة الإلكترونية وعندما شاهدني فى فرح صديقتي منذ الوهلة الأولي ويحاول الحديث معي حتي باح لي بحبه وأنه لن يستطيع العيش بدوني، مع عدم انجذابي له ورفضي له في البداية.

تابعت، أصر الشاب على الارتباط بي وأخذت صديقتي واهلي يطلبون مني بإعطاءه فرصة كاملة لعل تكن مشاعرة صادقة، وبالفعل تقدم ذلك الشاب لخطبتي وسرعان ما تمت مراسم الزفاف واصبحت زوجة لتلك الشاب المدلل.

اكملت الزوجة، كنت اعلم بما لا يدع مجالا للشك بأنني سوف أقضي أسوء أيام حياتي مع ذلك الزوج لما تمتلكه والدته من شخصية قوية وسيطرة مطلقه، ولكنها كانت علي آمال أن أعيش حياة هادئة مع زوجي بعيد عن تلك الصراعات مع حماتي ولكن هيهأت وتحولت المخاوف إلي حقائق وبدأت منذ الوهلة الأولي خلافاتي معها ظنت بأنني خطفت منها ابنها وامتلكته.

زادت الصراعات والخلافات بيننا ودوما ينصر زوجي والدته علي حتي صارت الحياة بينهما جحيم لا يطاق لجأت الزوجة إلي أهلها مرارا وتكرارا ولكن دون جدوي وكان ردهم كأي أسرة "استحملي كل البيوت بيحصل فيها مشاكل كتيرة ودي حماتك يعني زي أمك"، تحدثت مع زوجي والذي كان دائمآ يلتزم الصمت حتي نشبت بيننا مشاجرة بسبب هدوءه المبالغ فيه.

وبعد مرور شهرين نشبت بيني وبين حماتي مشادة كلامية حيث وبختني بأبشع الألفاظ والشتائم وحدث ما لم يحمد عقباه حيث قالت بأنني نكدية وإن ابنها" بيقولها كل أسرارنا الزوجية وإن اتجوزني فقط عشان اخدمهم وبس.

أختتمت الزوجة حديثها قائلة: لم أكن قادرة على تحمل أي إهانة مرة ثانية لذا تحركت إلي محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع ضد زوجي برقم 371 لسنة 2022.

ولا تزال منظورة إلى يومنا ولم يبت الفصل بها.