الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 04:40 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية رئيسية لصندوق النقد الدولي حول تحفيز الاستثمارات المناخية أوقاف كفر الشيخ تعقد اختبارات الفرقة الأولى في مادة التفسير وعلوم القرآن وزيرة التخطيط: مصر تتوسع في المدارس الفنية لإعداد أجيال قادرة على المنافسة في المجالات الحديثة بروتوكول تعاون بين معهد النباتات الطبية بجامعة بني سويف ومؤسسة بساتين لتنمية المجتمع وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) محافظ الدقهلية يتابع حملة مبكرة لكنس ورفع الأتربة وغسيل شوارع المنصورة بالمكنسيات رئيس هيئة تنمية الصعيد يعقد اجتماعًا مع رئيس مركز تحديث الصناعة اتحاد شباب البحيرة ينظم ندوة تحت عنوان ”الشمول المالي والتحول الرقمي والتكنولوجيا المالية” ندوة بدار الكتب بطنطا عن عيد تحرير سيناء بحضور الصحفي علاء شبل النائب العام ينعى وكيله محمد صلاح الدين نجيب الألفي الشباب والرياضة بالغربية تطلق مسيرة مشي لفتيات ريحانة كواليس حفظ التحقيقات في بلاغ يتهم الفنانة هالة صدقي بالشهادة الزور

الصلاة في الظلمات.. رواية تحكي ملحمة الموت والحياة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، صدرت رواية "الصلاة في الظلمات" للروائي محمد الفاتح، وهي الرواية الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة روايات مصرية للجيب التي أعلنت نتائجها آخر عام 2023.

الرواية صدرت في 173 صفحة من القطع المتوسط وصدرها الكاتب محمد الفتاح بقوله "لم يفهم الكلمات، مَزَّقَ الظرف بشغف كأَنَّه فريسة بين مخالب نمر، أول ما لمحه هو مُكَعَّب صغير، بالكاد يمكنه التموضع على راحة الكفِّ، يخرج منه. أدخل يده فأمسكه بسهولة، حمله وتأمل فيه. مُكَعَّب مَعدِنيّ بالكامل، مطليّ باللَّون الأسود، أو ربما هو لون المعدن الأصليّ -لم يعلم أدهم- مع لمسات بسيطة من اللَّون الفِضِّيّ في أماكن مُعَيَّنة. لم يهتم به، وضعه على الطاولة، ثُمَّ تفحص جوف الظرف ولم يجد شيئًا سوى المُكَعَّب، رفعه مُجَدَّدًا لكن هذه المرَّة مع التدقيق لاحظ غرابته.. كفتاة تزوجت للمرة الألف وما زالت بكرًا، لخَّصَها داخل عقله في ثلاثة".

وكتبت الروائية شيرين هنائي على غلاف الرواية "هل يمكنني تسمية هذه الرواية بملحمة الموت والحياة، خاض الكاتب في وحل ما قد يتركه الراحل في حياة الباقي، وربط الاحداق بمكعب أسرار يحمل للبطل ما لم يكن في الحسبان، الأجواء ثقيلة، معتمة، يبحث فيها البطل عن كشف للغموض، تكبل خطواته مشاعر الحزن والحيرة، الماضي هو بوابة المستقبل والرواية تفتح بوابة لعبور الظلام إلى النور والعكس".

وعن الكتابة تقول «هنائي»: "للكاتب لغة مميزة، وشخصية روائية واضحة، كأنه يكتب منذ عشرات السنين، التشبيهات رزينة لا تشبه كاتب آخر، الشخصيات ذات ابعاد جيدة، ساعدت في إبراز الرحلة الغرائبية، ولم تثقلها بما لا تحتمله الاحداث".

واختتمت: "رواية سترى فيها نفسك حتما أو – على الأقل- جانبا منها، لكنك لن تنساها بسهولة".