الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 03:42 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

«طعام الآلهة».. لحظات رعب وأحداث مثيرة في رواية محمد أحمد حسين

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صرت رواية طعام الآلهة، للروائي محمد أحمد حسين عن المؤسسة العربية الحديثة، وهي الرواية التي فازت بالمركز الأول في مسابقة روايات مصرية للجيب، وكتبت التصدير للرواية الروائية شيرين هنائي.

طعام الآلهة رواية تقع في 160 صفحة من القطع المتوسط، وبرغم صغر حجم الرواية لكنها مغرقة في التفاصيل، والانتباه لتلك التفاصيل الدقيقة التي تشكل عوالم الرواية الكبير؛ وبالرغم من انها قد تبدو حكايات لشخوص الرواية واقعية اجتماعية لكنها لا تلبث أن تتحول لواقعية سحرية تناقش حياة الشخوص ودواخلهم وتكشف كل شيء فيما يتعلق بهم.

تقول شيرين هنائي، في تصديرها للرواية: "للوهلة الأولى تظن أن الرواية واقعية، مغرِقة في تفاصيل عوالم رجال الأعمال والسادة وعلاقاتهم، ثم تبدأ الأحداث في التسارع، فتندمج معها باعتبارها واقعًا ملموسًا، يجسده الكاتب عن خبرة عظيمة بهذا المجال، لا عن خيال خِصب".

تابعت: "برع في وصف الشخصيات ونواحيها النفسية، إلى حد يجعلك تتناسى ما لمَّح به الكاتب من جانب خيالي بين فقرات الرواية، ثم تجد نفسك مغمورًا حتى خصرك في عالم تحتي لما يبدو لك من الواقع، عالم وحشي رمزي لا يخلو من الرعب غير المطروق".

واصلت: "استخدم الكاتب عنصر الخيال بشكل رمزي لتعزيز معنى (الآلهة) في هذه الرواية، ونجح في الضغط على مواطن الفساد والعطب في مجتمع شِبه مغلق على أصحابه؛ هذه رواية مميزة النسيج والكلمة والفِكر والرَّمز، تجعلني أتوق لقراءة المزيد من قلم هذا الكاتب المميز".

ومن ناحيته، علق محمد أحمد حسين في تقديمه للعمل، قائلاً:" تقول الأسطورة أن "تانتالوس" الملك الماكر، عندما رأى طغيان الآلهة الإغريقية، وفسادها.
وقام بسرقة "الإمبروزا" كي يجلب للبشر السعادة والخلود وبرغم نجاحه في مهمته إلا ان عقابه كان جشعا إلى حد لا يوصف.
في محافظة خيالية تقع العديد من الأشياء العجيبة، تتسبب في حوادث مريعة، رجل يطير في السماء، امرأة تنطلق من رأيها الأفاعي بفحيحها المرعب، وحشن نصف انسان ونصفه ثور.

اقرأ أيضًا: عروض فنية لفلسطين والهند والحرية بمهرجان أسوان الدولي

وتزخر الرواية بالمفاجآت التي تثير العديد من الأسئلة عنها، وكيف يكون هناك علاقة ما بين الإمبروزا وهو الطعام الخاص بالخلود والذي تتناوله الآلهة فماذا يحدث حين يسرق أحدهم الطعام لينال هذا الخلود على الأرض.