الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 06:44 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو” تتوج يحيى الفخراني بلقب “شخصية العام” محمد صبيح يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج مصرع سيدة سقطت من الدور الرابع بإحدى العمارات في الغربية المتحدة للرياضة تنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا بالقاهرة أنغام تُشعل جدة بحالة استثنائية وتتصدّر الترند في السعودية ومصر والكويت محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة المجلس القومي للمرأة يشكر النيابة الإدارية لسرعة استجابتها واهتمامها بحقوق المرأة ذات الإعاقة وزير الشباب والرياضة يطمئن على بعثتي الأهلي وبيراميدز في جنوب أفريقيا ويوجه بتقديم الدعم الكامل محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة.. تحت شعار ”خدمة بيوت الله شرف” وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية ”جيلا” فرص التعاون المشترك وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية وسفير الكويت وسفير إندونيسيا ونائب سفير ماليزيا يشهدون صلاة الجمعة خالد جلال ناعيا ”سليمان عيد” : أدخل البهجة فى نفوس جمهوره بأداء صادق

اعتاد لون الدماء.. ”التركي” نفذ حكم الإعدام في صديقيه بأطفيح

أرشيفية
أرشيفية

في قلب محافظة الجيزة وبين أرض خصبة تجد أطفيح، لكن هذه المرة لم تكن الأرض الخصبة هي المحور بل كانت جرائم الدم التي روعت سكان المنطقة. مسجل بالتاريخ بألوان الخيانة والغدر، حيث قام "التركي" بتنفيذ حكم الإعدام في صديقيه رميا بالرصاص بسبب خلافات مالية، مخلفا وراءه أرواحا مزقتها شرور الخيانة والطمع.

قصة الخيانة والجريمة امتدت في أطفيح، حيث نشبت خلافات مالية بين "التركي" وصديقيه، فلجأ إلى الغدر والخيانة للتخلص منهما. بدأ بإلقاء جثة أحدهما في مياه النيل، ولكن الأمواج كشفت عن الحقيقة المروعة، ثم استدرج صديقه الآخر وأطلق الرصاصة الرحيمة على رأسه.

مشهد الجريمة البشعة يكشف عن عواقب الطمع والخيانة في مجتمعنا، حيث يسلط الضوء على عدم قدرة الصداقة على مواجهة شرور البشر. وما يزيد الأمر سوءًا هو تورط "التركي" في جريمة قتل أخرى، مما يجسد الفساد الذي ينخر البعض ويقودهم إلى دروب الجريمة دون تفكير في عواقب أفعالهم.

إن مأساة الصداقة التي تحولت إلى جرائم دموية في أطفيح تجسد واقعًا مريرًا لمجتمعنا، وتدعونا للتفكير في قيم الأمانة والصدق التي يجب أن تكون أساس علاقاتنا الاجتماعية.