الطريق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:05 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل مصرع شخصين وإصابة 23 آخرين في حادث انقلاب سيارة على صحراوي المنيا هل مصر تواجه فقاعة عقارية؟.. وزير الإسكان يُجيب

كيف وُلدت شخصية عثمان عبدالباسط؟.. «اعرف إزاي أحرجت علي الكسار»

على الكسار
على الكسار

في ليلة من ليالي يوليو عام 1916، وُلدت شخصية عثمان عبدالباسط "بربري مصر الوحيد" والتي صنعت نجومية علي الكسار.

فى هذا اليوم كان على الكسار يجلس مع المؤلف مصطفى أمين على مقهى أستراليا يكتبان مسرحية "حسن أبو على سرق المعزة" وكان من بين الشخصيات شخصية خادم ساذج، وفى أثناء المناقشة تذكر الكسار، شخصية رجل نوبي كان قد عرفه خلال الفترة التى عمل فيها مع خاله "سفرجي" وكان أغلب من يتعامل معهم وقتها من النوبة.

كتب الكسار وأمين الرواية وقدماها بكاركتر عثمان عبدالباسط، ونجحت نجاحا باهر لدرجة جعلت الكسار يتمسك بالشخصية فى كل أعماله ويندمج معها حتى أنه قال إنه كان فى بعض الأوقات يتحدث مع أصحابه بنفس طريقة عثمان عبدالباسط.

وقال الكسار إن الشخصية سببت له الكثير من المواقف المحرجة، ومنها حين كان يقف على المسرح ويسمع واحد من الجمهور يقول "يا عثمان.. يعملوا من عرقك قهوة" وأخر يهتف "أنت مولود كده ولا كنت أبيض ورطبت؟".

اقرأ أيضا

بعد مشاركتها في الهلال الأحمر.. رسالة جديدة من إلهام شاهين لأهل غزة

نوفمبر المقبل.. عرض مسرحية «الجميلة والوحش» بأحد مسارح أكتوبر

وفى إحدى المرات، ذهب علي الكسار، ليقدم عروضه فى واحدة من محافظات الوجه البحري، فحدثت مشكلة بين العامل الذى يتولى حراسة المسرح وعدد من الجمهور، وفى اليوم التالي وحين ذهب الكسار إلى قسم الشرطة، وجد الضابط المسئول يسأل كل الحضور عن أسمائهم، باستثناء على الكسار، والذى سأله " أنت سألت كل الموجودين عن أسمائهم ماعدا أنا"، وهنا قال الضابط "وأنا أتوه عنك برضه أنت عثمان.. أنا شفتك فى المسرح قبل كده"، ورغم أن الكسار ظل يؤكد عليه أن اسمه ليس عثمان عبد الباسط إلا أن الضابط ظل مصمما على رأيه.

فى مرة أخري وبينما كان الكسار يستعد لصعود المسرح وجد واحدا من العمال يسرع إليه ويطلب منه الحضور إلى باب المسرح، ليحل أزمة طارئة، وحين ذهب الكسار وجد العامل يشتبك مع 3 من السفرجية اذلين طلبوا دخول المسرح مجانا مؤكدين أن المسرح خاص بشقيقهم، وقال الكسار أنه استقبلهم أحسن استقبال وصمم على أن يجلسوا فى الصف الأول، واضاف أنهم طوال العرض كان يهتفون "الله يا عثمان... كتر من دي وربنا يطول فى عمرك".