الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 12:17 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
«الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب نادي الصحفيين النهري موعد زيادة المرتبات 2025 للموظفين والجدول الجديد وزارة المالية تكشف تفاصيل جديدة حول استيراد سيارات المصريين بالخارج ”صبحي”و”النجار” يفتتحان منشآت رياضية جديدة بنادي حدائق الأهرام بحوث الصحراء يدعم الزراعة العضوية ويُدرب مزارعي مطروح على الممارسات البيئية المستدامة وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط حضور مكثف من ملوك ورؤساء العالم في زيارة مفاجئة.. وزير الري يتفقد محطة مياه شرب السويس وحالة الري والمحطات الصحة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي يستضيف فعاليات البرنامج التعليمي وورش العمل التطبيقية للمؤتمر الـ14 لأقسام جراحات التجميل بالصعيد رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك اجتماع المجلس الأعلى للجامعات والمنعقد بجامعة الغردقة

علاء الجابري يرصد علاقة خارج النص بداخل الشعر في جدلية المتن وهامشه

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يرصد الدكتور علاء الجابري، علاقة خارج النص بداخل الشعر في جدلية المتن وهامشه، وذلك في كتابه الجديد الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، بعنوان «خارج النص.. داخل الشعر في جدلية متن الشعر وهامشه».

ويقول علاء الجابري في مقدمة الكتاب، يظل الحديث عن الشعر حاضرًا مهما طغت أنواع أدبية أخرى، حيث تتعدد مداخله وتتنوع، لكي يصبح الرهان على مدخل وحيد نوعًا من العبث، فيغدو تقديم رؤية على غيرها منافيًا لمنطق الشعر الداخلي ومجافيًا لنفوره من التأطير، وغض للطرف عن اتساعه لمداخل شتّى، وحضانته لتجارب تخرج عن التحدد.

المستتر والكامن

وأضاف، ومن ثم فإن المستتر والكامن قد يكون أكثر أهمية من الظاهر والمجاهر، والذي يؤسس لانطلاق القصيدة قد يكون أكثر فاعلية منها، وما تنبني عليه الظاهرة ربما يكون أكثر توغلا، فإن الظاهر قد يكون سطحيًّا، حيث قد يبدو التعويل عليه غير منبئ بنتائج جيدة.

التوازي بين الشعر والثقافة

وتابع: من جهة أخرى فإن القول بالتوازي بين الشعر العربي والثقافة العربية أكبر من الاحتياج للدليل، ولعله قد نبت الوعي القديم المتجذر في الذائقة العربية منذ قولهم: إن الشعر ديوان العرب حيث يحوي أيامهم ويصور واقعهم والذي يطرح تصوراتهم ويؤسس لأحلامهم ويقدم مفردات حياتهم ناصعة بينة، يغدو معها بعض ما نظنه هامشا داخلا في المتن وما نعتقد أنه في مرتبة متأخرة صدرًا لا عَجُزا، ومن ثم قد تغدو جذور الشعرية داعمة ومؤسسة قوية لها، وخطوة أولى لفهم النص والنفاذ إليه، أو لنقل - بصيغة أكثر تواضعًا - النفاذ إليه من زاوية مختلفة، أو جديدة هي تجارب لها ما يبررها فنيًا، أما أن تصيب فتلك مسألة أخرى.

معرفة الشعر

وأكد أن نزرا من معرفة الشعر يعني معرفتنا بأنفسنا، وحتى لا نتكون بفعل الداخل فقط، وقوة الكون الكبير الخالقة على اتصال بقوة الكون الصغير، وقد سمى هذا الاتصال "بيردييف" بمجرى من الداخل إلى الخارج ومجرى من الخارج إلى الداخل، حيث هذان الكونان يتلاقيان ويتجابهان زوجين.

اقرأ أيضا.. المركز القومي للترجمة يشارك في معرض شرم الشيخ للكتاب