الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 09:49 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يستخدمه الحوثيون حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة كريم فهمي يكشف كواليس ”وتقابل حبيب” مع لميس الحديدي الاثنين المقبل ختام برنامج تداول المنتجات البترولية بمركز تدريب إسكندرية للبترول الأهلي يودع كأس مصر بهزيمة ثالثة أمام فاركو سولاري يعود إلى الواجهة: بديل مؤقت لأنشيلوتي في ريال مدريد استعدادًا لمونديال الأندية الكاف يضرب بيد من حديد: غرامات ثقيلة وعقوبات جماهيرية تطال كبار إفريقيا مستشفى فلوريدا: 6 مصابين أحدهم في حالة حرجة جراء حادث إطلاق النار بالجامعة نقابة البترول تشارك ورشة عمل لاعتماد الملف الوطني للإستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية إعلام إسرائيلي: 300 طيار مدني اعتبروا أن كل يوم يمر دون وقف الحرب في قطاع غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر إعلام فلسطيني: شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة شمال القطاع عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة

الإفتاء توضح حكم كشف وجه الميت وتقبيله بعد تكفينه

دار الإفتاء
دار الإفتاء

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم الدخول على الميت وكشف وجهه وتقبليه وتوديعه بعد تغسيله وتكفينه.

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أنه لا مانع شرعًا من الدخول على الميّت وكشف وجهه لتقبيله وتوديعه؛ سواء في ذلك الأقارب والأحباب، بل هو من هدي السنة النبوية المشرفة، وفعل السلف الصالح رضوان الله عليهم.

وأشارت إلى أنه يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.

اقرأ أيضا:

الإفتاء توضح حكم إطلاق لفظ «العيد» على المناسبات والذكريات الطيبة

ولفتت إلى أنه ورد في السنَّة النبوية المُشرَّفة وأفعال السلف الصالح رضوان الله عليهم ما يُفيد مشروعية كشف وجه الميت وتقبيله وتوديعه، ممن يجوز لهم تقبيله حال حياته، سواء أكانوا من أقارب الميت أو من غيرهم، وسواء كان التقبيل قبل التكفين أم بعده؛ لعموم النصوص الواردة فيها، والأصل أن يؤخذ العموم على عمومه حتى يأتي ما يخصصه؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ" أخرجه عبد الرزاق في "المُصنَّف"، وأبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه والإمام أحمد في "مسانيدهم"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "سننهم"، وقال الترمذي: حسن صحيح، والحاكم في "المستدرك" وصحح إسناده، وأبو نُعيم في "الحلية"، والبيهقي في "السنن الكبرى".

اقرأ أيضا:

سابقة أولى.. القارئ ياسر الشرقاوي يفتتح مؤتمر منظمة الصحة العالمية بالقاهرة