«عسكري سوري» يكشف لـ«الطريق» المتورطين في حادث الكلية الحربية بحمص


من المتورط الحقيقة في حادث الكلية الحربية السورية؟
وقال اللواء "عباس" إن العدوان الغاشم الذي وقع منذ يومين على الكلية الحربية، عدوانًا من قبل جيوش بديلة لدول تعادي وتحتل بعض الأراضي السورية، لافتًا إلى أن الاتهامات تتمركز حول الجيش التركستاني الإسلامي، أو حزب التوحيد الإسلامي، والذين بعملان معًا لمواجهة الجيش العربي السوري.
اقرأ أيضًا: سوريا تعلن ارتفاع وفيات الكلية الحربية في حمص إلى 80 وإصابة 240
تابع الخبير العسكري السوري، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن هذه المجموعات هي من نفذت العدوان على حادث الكلية الحربية السورية، والذي بعد تصعيدًا خطيرًا في أدوات الحرب على سوريًا، فضًلا عن أنه محاولة لتوسيع مساحة القتل والدمار، واستثمارها إعلاميًا لصالح الدول المعدية لسوريا.
أضاف: "أحد الدول المعادية لسوريا استغلات إحدي الاحداث عندها، وجعلته زريعة لإرتكاب حادث الكلية الحربية السورية، وبالتالي يتم التنفيذ بـ"الإرهاب" ضد الدولة السورية، والكلية الحربية، موضحًا أنه يحقق بذلك أهدافه في إطار استهدف المصنع الذي ينتج الرجال من ظباط تحديدًا حديث التخرج، حيث أنه استثمر فيها بشكل قبيح".
ما رد الفعل السوري على حادث الكلية الحربية السورية؟
واصل: " في تصوري أن الرد الذي حدث من قبل القوات السورية، ليس هذا هو الرد الكامل، حيث أن هناك عناصر استراتيجية وهامة في مسالة الرد على حادث الكلية الحربية السورية، مشيرًا إلى أن الرد ليس فقط باستخدام المدفعية والصواريخ، خاصًة وأن الاهداف يتم الأن فقط على أتجاه تمركز قوات الحزب الإسلامي التركستاني، ومناطق حزب التوحيد، ومنطقة جبهة النصرة الإرهابية".
اقرأ أيضًا: المرصد: 60 قتيلا بهجوم الكلية الحربية في حمص
أكمل: "هذا الاستهداف الآن لا شك أنه يدل على الانتهاء من الرد على العمل الإرهابي، حيث أن الرد على الإرهاب مسائل معقدة وكبيرة، وليس فقط بنيران المدفعة، لذا الدول المعادية لسوريا يردون أكثر من ذلك، منوهًا إلى أن هناك أهداف استراتيجية للعدوان على الكلية الحربية السورية يمكن في تحقيق ضربة قوية لحفل تخرج الطلاب لما يعنية من رمزية وقدرات قتالية للجيش السوري".