«جوجل» يحتفي بتماثيل عين غزال الأردنية القديمة.. رحلة عبر الزمن

بدأ محرك البحث جوجل منذ ساعات قريبة الاحتفال بتماثيل عين غزال الأردنية، تلك المنحوتات القديمة التي وجدت داخل موقع عين غزال الواقعة في الأردن، وهي مجموعة متكاملة صنعت من مادة الجص، بأحجام ومقاسات مختلفة يعود تاريخها إلى العصر الحجري، وعلى الرغم من كونها مجموعة نادرة لكنها شهيرة.

تماثيل عين غزال

تتواجد مجموعة تماثيل عين غزال في العديد من المتاحف، يقع بينها متحف اللوفر في أبو ظبي والمتحف البريطاني، بالإضافة إلى متحف الأردن، وتجسد هذه التماثيل الملامح البشرية بصورة أكثر واقعية، يوجد بينها ما يعبر عن شكل النساء، والرجال أيضاً، فضلاً عن الأطفال، ولكن بطريقة معقدة قليلا إذ تشبه العيون في بعضها حبة اللوز، وتتسم هذه التماثيل بشهرة وجاذبية كبيرة.

تاريخ اكتشاف تماثيل عين غزال

يعد موقع عين غزال من المواقع التي نالت شهرة كبيرة في الأردن، إذ تم اكتشافها عام 1974، عندما كان عدد من عمال البناء يقومون ببناء طريق سريع، مهمته في ذلك الوقت الربط بين مدينة الزرقاء بعمان، وعلى الرغم من حداثة الاكتشاف إلا أن المكان كان مليئا بالبشر منذ عام 7250 قبل الميلاد.

اكتشاف مجموعة تماثيل عين غزال

كان مجمل الاكتشاف عبارة عن 15 تمثالًا، بالإضافة إلى 15 تمثالًا نصفيًا آخرين، المجموعة الأولى وجدت داخل مخبأ، بينما وجدت المجموعة الثانية في مخبأ آخر، الفرق الزمني بينهما يصل إلى 200 عام، تنتشر هذه المخابئ داخل المنازل المهجورة، وهي ما أكثرها في مدينة الزرقاء.

أجرى علماء الآثار في الاردن مجموعة من الأبحاث بشأن السبب وراء صناعة هذه التماثيل، ولكن لم يجدوا حتى الآن السبب الحقيقي، وعلى الرغم من ذلك إلا أن النحاتين القدماء قاموا بدفن هذه المنحوتات بطريقة فريدة تضمن الحفاظ عليها، كما تم دفنها متجهة من الشرق إلى الغرب.

جوجل يحتفي بتماثيل عين غزال

وضع جوجل مجموعة تماثيل عين غزال الأردنية القديمة على رأس صفحة محرك البحث الشهير، احتفالا بذكرى اكتشافها، وظهرت المجموعة باللون الأبيض الحجري، بأحجام ومقاسات مختلفة، تعبر جميعها عن الشكل والتكوين البشري الخارجي، بعضها يجسد ملامح الأطفال، بينما يجسد البعض الآخر ملامح النساء والرجال.

اقرأ أيضاً: اليوبيل الفضي.. جوجل يحتفل بمرور 25 عاما على تأسيسه